يشكل الدخل الناتج من النشاطات التجارية 34% من مجموع الدخل القومي في المدينة. ويعتبر القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية نشاطاً في المدينة حيث يزور المدينة حوالي 15 مليون سائح سنوياً وتستقبل المدينة حوالي 25% من السواح الأجانب القادمين إلى تركيا. حيث بلغ عدد أماكن العمل ذات رأس المال الأجنبي في مدينة أنطاليا أكثر من 4 ألاف مكان عمل. حسب مؤشرات العام الماضي 2020 حققت العقارات التجارية خلال السنوات الأربعة الأخيرة ارتفاعاً حقيقياً في الأسعار بنسبة تصل إلى 31%.
• من حيث الموقع والأهمية:
1- أن يكون في مركز المدينة و ذو واجهة واسعة ومطلة على طريق المارة لضمان عدم بقاء العقار التجاري فارغاً دون تأجير لفترة طويلة.
2- أن يقع العقار التجاري ضمن مجمعات أو أسواق أو مراكز تحمل نفس جنس العقار المطلوب.
3- يكون بموقع قريب على الطرق الرئيسي وخطوط المواصلات العامة .
4-أن تقع بالقرب من المرافق الحيوية والمؤسسات الحكومية.
• المواصفات الخاصة: يلزم الانتباه إلى وصف العقار التجاري في الأوراق الرسمية بشكل يكون مناسب للمشروع.
1 - الاستثمار في العقارات التجارية قيد الإنشاء: في حالة بيع العقارات قيد الإنشاء بأسعار مناسبة جداً للحصول على السيولة النقدية اللازمة لإتمام المشاريع العقارية. فكلما كان شراء العقار من مشاريع قيد الإنشاء في مرحلة مبكرة كلما كان سعر العقار أرخص.
2 - الشراء والبيع: أحياناً تحتاج شركات التطوير العقاري أو المستثمرين الأفراد إلى سيولة نقدية عاجلة فيقدمون العقارات الموجودة لديهم كعروض مخفضة من أجل تسريع بيعها.
3 - الاستثمار لغرض التأجير: وهذا النوع من الاستثمار الأكثر شيوعاً في العقارات التجارية لما تحققه من وارد شهري دائم وارتفاع لقيمة العقار على المدى البعيد.
تم احتساب مدة تدوير رأسمال العقار بـ 18 عام، ويبلغ متوسط سعر العقارات التجارية في مدينة أنطاليا 3328 ليرة تركية للمتر المربع الواحد. وتعتبر أسعار المحلات التجارية أعلى نسبياً من بين أنواع العقارات التجارية الأخرى.
تأتي مدينة أنطاليا في المرتبة الخامسة من بين المدن التركية من حيث تعداد السكان حيث يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 2 مليون و500 ألف نسمة. ويتراوح سرعة نمو سكان المدينة ما بين 1.5-3.5 % سنوياً وهو أعلى من متوسط سرعة نمو سكان البلاد الذي يتراوح ما بين 0.55-1.6%، وتستقبل المدينة ما يصل تعداده إلى 100 ألف وافد سنوياً من جميع المدن التركية ومن خارج البلاد.
يشكل الدخل الناتج من النشاطات التجارية 34% من مجموع الدخل القومي في المدينة. ويعتبر القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية نشاطاً في المدينة حيث يزور المدينة حوالي 15 مليون سائح سنوياً وتستقبل المدينة حوالي 25% من السواح الأجانب القادمين إلى تركيا. ففي عام 2020 على الرغم من جائحة كورونا تم تأسيس أكثر من 4500 مكان عمل جديد في المدينة. وما يلفت الانتباه إن مدينة أنطاليا تحتل المرتبة الثانية بعد مدينة إسطنبول من حيث رغبة الأجانب باختيارها مركزاً لأعمالهم أو الاستثمار العقاري في أنطاليا. حيث بلغ عدد أماكن العمل ذات رأس المال الأجنبي في مدينة أنطاليا أكثر من 4 ألاف مكان عمل.
تعرف العقارات التجارية بكونها العقارات التي يتم من خلالها مزاولة النشاطات الاقتصادية المختلفة وتتركز في 3 أنماط وتأتي المحلات التجارية والمكاتب بالدرجة الأولى ثم العقارات المستخدمة لأغراض السياحية كالفنادق والمرافق السياحية. كما يوجد عقارات تجارية أخرى كالمخازن والمعامل.
وتعتبر المحلات التجارية هي الأكثر شيوعاً والأكثر رغبة من قبل المستثمرين أو الراغبين في شراء عقار في انطاليا. وتتضمن المحلات التجارية عدة أنماط من حيث الموقع وهي:
التي تقع ضمن الأزقة داخل الأحياء، وتكون من حيث السعر الأرخص وذلك بسبب محدودية الفئة المستهدفة، عادة تكون ساكني الحي، ومثال على هذا النوع البقاليات والقرطاسيات واللوازم المنزلية وغيرها.
والتي تقع بشكل عام في مراكز المدن ضمن الأسواق العامة المكتظة والشوارع الحيوية وتعتبر الأكثر رغبة لكونها تستهدف فئة واسعة من الزبائن، تشكل مركز جذب بفضل كثرة المحلات المنتشرة ضمن موقع تواجده.
ويتضمن المحلات ضمن مراكز التسوق أو المجمعات التجارية المنتشرة في المدينة، وتكون أغلى نوعاً بسبب الخدمات المتنوعة التي تقدمها إدارة مراكز ومجمعات التسوق، وتكون أعدادها محدودة ونادراً ما يعرض بعضها للإيجار أو البيع.
كون المدينة مدينة سياحية تشتهر بقطاع الخدمات لذا يفضل الكثير من رواد الأعمال الناشطون في القطاع الخدمي تأسيس أعمالهم في المكاتب. وتكون المكاتب من حيث الأسعار أرخص مقارنة بالمحلات التجارية. وتستخدم المكاتب في الكثير من الأعمال والمهن وهنالك أنماط متنوعة من المكاتب في مدينة أنطاليا مثل:
وهو النمط التقليدي والأكثر شيوعاً في المدينة، تختلف من حيث المساحات والخيارات وتكون مستقلة يتولى رب العمل توفير جميع الخدمات اللازمة للموظفين العاملين معه.
وهذا النمط أحدث من التقليدية حيث يتم تخصيص مساحات معينة لرب العمل والفريق التابع له لأداء عملهم ويقوم القائمين على المجمع بتوفير جميع الخدمات المطلوبة كالسكرتارية والتنظيف وتسديد الفواتير وغيرها، هذا النمط من المكاتب أكثر رغبة وأغلى سعرا لأنها توفر الوقت للرب العمل للتركيز على عمله بدل من إضاعة وقته في توفير الخدمات لفريق عمله،
وهي مكاتب مشتركة يتشارك عدد من الأشخاص في العمل بها حول طاولات واسعة وهذا النمط من المكاتب مرغوبة من قبل الأعمال التي تتم عبر الحاسوب ولا يحتاج إلى مساحات واسعة وفي الغالب يفضلها أصحاب الأعمال الحرة.
هي عبارة عن مكاتب ليست حقيقية وتستخدمها الشركات التي لا تحتاج إلى مكان خاص بها لاستخدام عنوان المكتب عند تأسيس الشركة، وتكون أرخص أنواع المكاتب، ويقدم القائمون على المجمع خدمات متنوعة كالرد على اتصالات الزبائن أو تخصيص صالة اجتماع عند الحاجة.
وتتمثل بالفنادق والمرافق السياحية المتنوعة والمعامل والمخازن المختلفة ومراكز العمل وغيرها من العقارات التجارية. لكون مدينة أنطاليا مدينة سياحية يلاحظ كثرة الفنادق الموجودة فيها وتختلف أنماط الفنادق حسب أحجامها وخدماتها، إضافة الى الشقق الفندقية وفنادق البانكولوف وساحات الكامبينك.
يؤثر الموقع على أسعار العقارات التجارية وعلى عدم بقاء العقار التجاري فارغاً دون تأجير لفترة طويلة، وأهم التفضيلات المتعلقة بالموقع:
بشكل عام تتركز في 3 مناطق رئيسية في مركز المدينة وهي منطقة مراد باشا ومنطقة كبيز ومنطقة كونيالتي.
تأتي منطقة ألانيا في مقدمة مناطق مدينة أنطاليا من حيث أهمية العقارات التجارية فيها لما تشهده من نشاط تجاري وسياحي كبير مقارنة مع المناطق الأخرى، وخاصة مركز المدينة، حيث تتركز أغلب المحلات التجارية والمكاتب فيها. وكذلك منطقة محمودلار التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ثاني مركز مهم لمدينة ألانيا من حيث ارتفاع أهمية الاستثمار في العقارات التجارية. ومن المناطق الأخرى التي تشهد رغبة من قبل المستثمرين في العقارات التجارية منطقة كمير ومنطقة منافكت.
حسب تقرير للبنك المركزي التركي يؤكد بأن إعادة تدوير رأس المال في العقارات التجارية هي الأسرع من غيرها من العقارات. ونذكر من أنواع من الاستثمار في العقارات التجارية:
حيث يعمل العديد من المطورين لبيع العقارات قيد الإنشاء بأسعار مناسبة جداً للحصول على السيولة النقدية اللازمة لإتمام مشاريعهم العقارية. فكلما كان شراء العقار من مشاريع قيد الإنشاء في مرحلة مبكرة كلما كان سعر العقار أرخص مقارنة مع المراحل اللاحقة للإنشاء وعند انتهاء المشروع يكون أسعار العقارات التجارية في المشروع قد ارتفعت بنسبة تصل إلى أكثر من 40%. لكن يلزم الانتباه إلى عدة نقاط منها عراقة الشركات المطورة وسمعتها الجيدة وخبرتها في مجال التطوير العقاري.
أحياناً تحتاج شركات التطوير العقاري أو المستثمرين الأفراد إلى سيولة نقدية عاجلة فيقدمون العقارات الموجودة لديهم كعروض مخفضة من أجل تسريع بيعها. هنا يلزم على المستثمر دراسة موقع وأهمية العقار المستثمر والكثافة السكانية في المنطقة المراد الاستثمار بها.
وهذا النوع من الاستثمار الأكثر شيوعاً في العقارات التجارية لما تحققه من وارد شهري دائم وارتفاع لقيمة العقار على المدى البعيد، وهنا يلعب موقع العقار أهمية كبيرة في عملية تأجيره على المدى الطويل.
وتحتل مدينة أنطاليا مكانها ضمن أكثر 10 مدن ارتفاعاً لقيمة العقارات التجارية في البلاد، حسب مؤشرات العام الماضي 2020 حققت العقارات التجارية خلال السنوات الأربعة الأخيرة ارتفاعاً حقيقياً في الأسعار بنسبة تصل إلى 31%. وتم احتساب مدة تدوير رأسمال العقار بـ 18 عام، ويبلغ متوسط سعر العقارات التجارية في مدينة أنطاليا 3328 ليرة تركية للمتر المربع الواحد. وتعتبر أسعار المحلات التجارية أعلى نسبياً من بين أنواع العقارات التجارية الأخرى، بلغ متوسط سعر المتر المربع الواحد من المحلات التجارية في أنطاليا 3704 ليرة تركية مقارنة ب 3079 ليرة تركية للمكاتب التجارية.
تحرير: damasturk
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة