هو المشروع "المجنون" بل مشروع "القرن" بالنسبة للجمهورية التركية التي من خلالها سيكون لديها مضيقان تستخدمهما في عملية النقل البحري. إنها قناة إسطنبول التي أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداد حكومته لتنفيذها، والتي أعلنت بلدية إسطنبول، الشهر المنصرم، بدأها في تدارس المُخططات الخاصة بها.
اقرأ ايضا عن : الجنسية التركية و طرق الحصول عليها .
على الرغم من عدم وضوح تفاصيل القناة بشكلٍ كاملٍ ونهائيٍ، بدأ المشروع يستقطب الراغبين في الحصول على فرصة للاستثمار المُجدي في القناة. وكانت أولى الدول التي ألمحت لإمكان المشاركة هي الصين. وجاءت تلميحات الصين للمشاركة في عملية المساهمة من خلال رئيس معهد أبحاث الحدود الإقليمية التابعة لأكاديمية الجمهورية الصينية الشعبية للعلوم الاجتماعية، غينغ غوانتشانغ، الذي ألمح إلى استعداد شركات بلاده للمشاركة، في حال كان هناك نجاعة للمشاركة.
جاءت تلميحات غوانتشانغ على هامش زيارته لإسطنبول في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2018، حيث أشاد بخطط تركيا التنموية، مبيناً أن بكين على استعداد للنظر في أمر المشاركة لإنشاء القناة، موضحاً أن بكين على استعداد تام لدعم أي مشروع يأتي متكيفاً مع أهداف مشروع "حزام واحد ـ طريق واحد" الاستراتيجي الذي أطلقته بكين من أجل توفير الدعم التمويلية للدول التي تم اعتمادها كمحطات تجارية هامة لسكة الحديد التي ترمي بكين لإنشائها حول العالم، بغية توفير بديل للطرق التجارية التي تُسيطر عليها الولايات المتحدة.
وشدد غوانتشانغ على أن بناء أواصر الثقة المتبادلة بين البلدين، فإن مشاركة بكين أمر ممكن، موضحاً أن هناك علاقات سياسية واقتصادية وأمنية مُشتركة بين البلدين، من شأنها أن تدعم تعاون الطرفين في مشروع القناة وغيرها من المشاريع الاستراتيجية.
وفي ختام لقائه مع الصحفيين، أكّد غوانتشانغ على أن تقريره الذي سيُعرض على حكومة بلاده بعد الزيارة، مضيفاً أن التقرير قد يشمل مشاريع إضافية تحمل روح الفائدة المُتبادلة للبلدين.
وفي هذا الإطار، تُقدم شركة داماس ترك العقارية أفضل الخدمات الاستشارية فيما يتعلق بالمشاريع العقارية الفخمة والمناسبة لجميع الميزانيات. وتسعد شركة داماس ترك العقارية لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها على مدار أيام الأسبوع. ومن أهم المشاريع التي تعرضها شركة داماس ترك العقارية لزبائنها د 119، د 129، د 139.
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة