تقع مدينة إسطنبول في القسم الشمالي الغربي من تركيا في منطقة بحر مرمرة، يحدها من الغرب مدينة كوجالي، ومن الجنوب بورصة وبحر مرمرة، وشمالاً البحر الأسود، ومن الغرب مدينة آدرنة. ويقسمها مضيق البوسفور إلى قسمين آسيوي وأوربي فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تقع ضمن قارتين، فتعتبر بذلك نقطة وصل بين الشرق والغرب.
إن تمركز خمس سكان تركيا في إسطنبول دليل على أن إسطنبول هي مركز المال والأعمال وعاصمة الاقتصاد التركي. تأتي أهمية إسطنبول الاقتصادية كونها تضم كُبرى المدن الصناعية فيها وهي مركزاً تجارياً نشطاً للغاية حيث وصلت المنتجات التركية كل دول أوروبا وأمريكا وآسيا وحتى القارة الإفريقية، إضافة إلى أنها مدينة سياحية بامتياز بمناظرها الطبيعية ومناخها المعتدل ومسطحاتها المائية.
1. موقع المدينة المتوسط بين دول أوربا وآسيا وقربها من الدول المصدرة والمستوردة.
2. الدعم المادي واللوجستي الذي تقدمه الدولة التركية للمستثمرين.
3. تطور قطاع النقل وتنوعه وسهولة المواصلات والشحن.
4. وفرة اليد العاملة والمواد الأولية فيها.
5. تنوع الخيارات العقارية فيها والتطوير المستمر للمشاريع السكنية والتجارية بما يحقق كافة المزايا التي يطلبها المستثمر.
إسطنبول، هي العمود الفقري للاقتصاد التركي وأحد أهم مراكز الاقتصاد فيها. ثلث الصناعة وثلث الواردات وخمس الصادرات مصنوعة في إسطنبول. تقع فيها أكبر المؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية. في إسطنبول40% من الناتج الإجمالي يأتي من الصناعة، 30% من التجارة والباقي من قطاعات أخرى، حصة الزراعة ١% فقط. المصدر الرئيسي للميزانية التركية هو إسطنبول، يتم تحصيل حوالي 37% من إجمالي الضرائب من إسطنبول. وحصتها من الواردات 50.6%، فهي مركز الثقل الحقيقي لتركيا ومركز الاستثمار العقاري في تركيا فيها بكل جدارة.
لعبت إسطنبول دوراً مركزياً في جميع تحولات الاقتصاد التركي من الماضي إلى الحاضر، فهي مركز الإبداع والابتكار ريادة الأعمال في البلاد. والذي قال عنها القائد الفرنسي نابليون بونابرت بعبارة "لو كان العالم دولة، لكانت إسطنبول عاصمتها" يعيش 1 من كل 5 أشخاص في تركيا في إسطنبول. إسطنبول التي خطفت أنظار العالم والمستثمرين إليها بأنشطتها الاقتصادية والاستثمار في تركيا. استطاعت أن تكون حلقة الربط بين التجارة في الغرب والتجارة في الشرق. فيما يخص الاستثمار العقاري في تركيا فله النصيب الأوفر في قطاع التجارة والأعمال. في كل عام يستثمر آلاف الأجانب في تركيا ويصبحون أصحاب منازل وأراضي ومحلات تجارية، وفي كل عام يتم تحطيم الرقم القياسي للعام السابق ويزداد عدد الراغبين في شراء عقارات للبيع في إسطنبول. إسطنبول هي دولة عالمية بامتياز، فجميع فروع التجارة فيها نشطة وفعالة للغاية.
قد يهمك: شقق للبيع في تركيا
تعتبر إسطنبول المدينة الصناعية الأولى في تركيا فهي تكاد لا تخلو من أي فرع من فروع الصناعة، فنجد فيها صناعة الإلكترونيات، البتروكيماويات، الغذاء، النسيج، الخيط، بناء السفن، المطاط، الطاقة، قطع غيار، ميكانيك، صناعة الآلات، صناعة الكيماوية، الصناعات الورقية، البلاستيك، المنتجات الجلدية، الأحذية وقطاع الكهرباء والاتصالات وغيرها العشرات من فروع الصناعة الرئيسية. إن القوة الصناعية التي تتمتع بها مدينة إسطنبول جعلها قبلة لجميع صناعيي العالم والذين يتطلعون إلى الاستثمار في إسطنبول، كما وإن التسهيلات والدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة التركية للمستثمرين ولاسيما الأجانب منهم جعل من مدينة إسطنبول خياراً مميزاً لأصحاب رؤوس الأموال والصناعين.
إسطنبول، المدينة المتكاملة، وبموقعها الفريد والمساحات الخضراء فيها وكمية المسطحات المائية الضخمة وبغاباتها الغنية، وكثرة المواقع الأثرية والمناطق التاريخية فيها، والفعاليات الثقافية التي تُقام فيها سنوياً، والنشاطات الرياضية، والمعارض المنفذة فيها على جميع الأصعدة، إسطنبول فيها تنتهي قارة آسيا شمالاً ومنها تبدأ قارة أوربا جنوباً، تعتبر سيدة السياحة بين المدن التركية وحتى من بين دول الجوار جميعاً.
أنواع السياحة في إسطنبول: سياحة التسوق، السياحة التعليمية، السياحة الصيفية، السياحة الشتوية، السياحة الدينية، السياحة البحرية، السياحة التاريخية والثقافية، بالإضافة إلى السياحة الرياضية.
قد يهمك: شقق للبيع في اسطنبول
وهو القطاع الأضخم على الإطلاق، حيث أولت الحكومة التركية اهتماماً بالغاً بقطاع الخدمات في مدينة إسطنبول. إن الثقل الاقتصادي الذي تتمتع به إسطنبول وكمية الاستثمارات الضخمة التي تنفذها، دفع المسؤولين في الدولة التركية إلى سن القوانين والتشريعات التي من شأنها دعم قدوم رؤوس الأموال الأجنبية إليها وخلق بيئة آمنة للاستثمار في تركيا. وأشار رئيس بلدية إسطنبول السيد إمام أوغلوا إلى أن الاستثمارات في إسطنبول لم تتوقف، وتحدّث على النحو التالي فيما يتعلق بميزانية 2021م بلغ إجمالي الميزانية 75.5 مليار ليرة تركية، وذكر إمام أوغلوا أن ميزانية الإنفاق بلغت 28.9 مليار ليرة تركية ، خصص منها مبلغ 11.1 للخدمات على الشكل التالي. 6.5 مليار ليرة تركية في مجال النقل، 2.3 مليار ليرة تركية للبيئة، 1.2 مليار ليرة تركية للكوارث والآفات، 1 مليار ليرة تركية للصحة.
ويضم قطاع الخدمات كل من الخدمات في مجال الصحة، التعليم، المواصلات، الاتصالات، البيئة التحتية، النظافة، المنشآت الخدمية العامة والحدائق والمنتزهات وبقية المرافق العامة الأخرى.
إقرأ أيضاً: كيفية الحصول على الجنسية التركية
المصادر: t.c.istanbul.gov.tr + Coğrafya + Ticeret bakanlığı
تحرير: damasturk
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة