مبيعات الشقق في تركيا بين شهري يناير ومايو تحطم الرقم القياسي

شهدت الأشهر الخمسة الأولى من العام 2022 أعلى رقم مبيعات للشقق على الإطلاق وصل إلى 576 ألف شقة، في حين سجلت مبيعات الشقق في شهر مايو/أيار رقماً قياسياً بلغ 123 ألف شقة.

ووفقاً لذلك، تكون مبيعات الشقق في تركيا خلال الفترة من يناير إلى مايو وكذلك المبيعات خلال شهر مايو لوحده قد حطمت الرقم القياسي. وبناء على المعلومات التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية TÜİK، فقد زادت مبيعات المنازل في جميع أنحاء تركيا بنسبة 107.5 بالمائة في مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، لتصل إلى 122 ألفًا 768 شقة والذي يعتبر أعلى رقم مبيعات يشهده شهر مايو على الإطلاق.

 

وارتفع عدد المنازل المباعة في الأشهر الستة الأولى من العام 2022 بنسبة 37.7 في المائة وبعدد وصل إلى 575 ألفًا   889 منزلاً ليكسر الرقم القياسي المسجل للفترة من يناير إلى مايو كأعلى عدد مبيعات على الإطلاق.

وفي هذا الصدد، عزى خبراء القطاع العقاري استمرار الزخم القوي في مبيعات المنازل على الرغم من ارتفاع الأسعار وانخفاض المخزونات إلى إغلاق العام الماضي الذي كان له تأثيراً على الزيادات السنوية.

مبيعات الشقق ذات الرهن العقاري زادت بنسبة 177.8 %

أدت التكلفة المنخفضة لقروض الإسكان إلى زيادة مبيعات الرهن العقاري. وزادت مبيعات المنازل المرهونة في تركيا بنسبة 177.8 بالمائة سنويًا في مايو، بحسب الخبراء العقاريين. وهذه الزيادة كانت متوقعة نظراً لانخفاض أسعار الفائدة على القروض الإنشائية إلى أقل من 1%. حيث تمّ تطبيق معدل الفائدة بنسبة 0.89 بدلاً من 0.99 لمشتريات المنازل التي تتم عن طريق التبادل عبر الذهب والعملات الأجنبية.

وأضاف الخبراء أن الطلب من قبل الأجانب مازال في تزايد مستمر، لاعتقادهم بأن عائد الاستثمار في العقارات يبقى الأعلى.

مبيعات الشقق الجديدة شهدت انخفاضاً حقيقياً ومؤثراً

كما أسلفنا، شهدت مبيعات الشقق عموماً خلال شهر مايو زيادة كبيرة عزيت إلى كل من غياب الإغلاق والحوافز المقدمة في قطاع الإسكان وحقيقة" الملاذ الآمن " إلى زيادة المبيعات بنسبة 107 بالمائة بعدما شهد مايو إغلاقاً طويلاً العام الماضي.

بينما تبدو الصورة غير مشرقة بالنسبة لمبيعات الشقق الجديدة، ففي السنوات الست بين 2013 و2018، كان 47% من إجمالي مبيعات المنازل عبارة عن شقق جديدة. وانخفض هذا المعدل إلى 28 % في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الناتج عن ارتفاع التكلفة، فإمكانية بناء منازل جديدة أصبحت محدودة. إلا أن الحوافز المقدمة لزيادة عمليات الإنشاء يمكن أن تكون الأمل لحل هذه الانخفاض.

المصدر: وكالة الاناضول

تحرير: damasturk