سجلت مبيعات العقارات في تركيا للأجانب زيادة بنسبة 62.5 ٪ في شهر أيار مايو من هذا العام مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات المعهد الإحصائي التركي (TurkStat)، وأوضح المعهد TurkStat أن الأجانب اشتروا ما مجموعه 3952 وحدة سكنية في شهر أيار مايو الماضي.
وكالعادة كانت عقارات إسطنبول هي الرائدة من حيث البيع، إذ تم بيع 1734 عقارًا فيها، تليها مدينة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط حيث تم بيع 850 وحدة سكنية، فيما احتلت العاصمة أنقرة المرتبة الثالثة بـ 216 وحدة سكنية.
اقرأ ايضا عن : الجنسية التركية و طرق الحصول عليها .
أظهرت البيانات الرسمية أن العراقيين تصدّروا قائمة المشترين في شهر أيار مايو بـ 594 عقارًا، يليهم الإيرانيون والروس بـ 509 و 285 وحدة على التوالي. أشار المعهد إلى أن 33،765 منزلًا جديداً تم بيعه للمرة الأولى وذلك في جميع أنحاء البلاد، بينما ما تبقى من المنازل المباعة في الشهر الماضي فهي مستعملة.
بلغت مبيعات المنازل المرهونة 5،231، وشكّلت نسبة 6.4٪ من إجمالي المبيعات في شهر مايو أيار. وذلك بانخفاض قدره 85.8٪ على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، انخفضت المبيعات الإجمالية بنسبة 31.3 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم بيع 82252 عقارًا في جميع أنحاء تركيا وفقًا للبيانات المعطاة.
حصلت إسطنبول مرة أخرى على أعلى حصة من إجمالي المبيعات مع 15،895 وحدة، تليها 8،240 وحدة في أنقرة و 5،091 في أنطاليا. في العام الماضي تم تسجيل أكثر من 1.37 مليون عقاراً مُباعاً في تركيا بينما كان حوالي 650،000 منها عبارة عن منازل مبنية حديثًا.
قال عمر إيميك، كبير الاقتصاديين في البركة ترك إن الأجانب استفادوا من ارتفاع قيمة العملة الأجنبية مقابل الليرة الأمر الذي وفّر لهم إمكانية كبيرة للشراء والاستثمار العقاري في تركيا.
"إذا نظرنا إلى مسار مبيعات العقارات للأجانب في البيانات التي نشرها البنك المركزي لجمهورية تركيا (CBRT)، نرى أن الرقم ارتفع بعد اضطراب العملة في أغسطس 2018 والتغيير في اللوائح التنظيمية التي خفضت المبلغ المفروض على الفرد الأجنبي أن يستثمره في العقارات ليكون مؤهلاً للحصول على الجنسية في سبتمبر 2018 ".
وقال: "كل ذلك يؤدي إلى أن تصبح العقارات رخيصة جدًا من حيث قيمة الدولار وأن ميزة الحصول على الجنسية التركية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الطلب من قبل الأجانب".
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة