صرح وزير البيئة والتمدن التركي، مراد كوروم، بأن وزارته أعدت بعض المواد التنظيمية الخاصة بقطاع الاستثمار العقاري في تركيا، مبيناً أن هذه المواد ستحمي المواطن، من خلال وضع معايير متينة لمن يرغب في أن يكون مستثمراً في هذا القطاع.
وأشار كوروم، على هامش إفصاحه عن المواد التنظيمية الجديدة، إلى أن القدرة المالية والخبرة العملية هما المعيّاران الأساسيّان اللذان سيتم وضعهما بعين الاعتبار، عند منح المقاول رخصة الفاعلية في الاستثمار العقاري في تركيا.
اقرأ ايضا عن : عقارات اسطنبول .
وأعزى كوروم إصدار المواد التنظيمية الجديدة إلى الفائض الكبير الذي يشهده قطاع الاستثمار العقاري في تركيا، الأمر الذي يسبب، بحسب رأيه، حالة من التسيّب وعدم الانضباط، متابعاً أن عدد المقاولين في كل أوروبا يبلغ من 20 إلى 30 ألف مقاول، بينما في تركيا تجاوز عدد المقاولين الـ 300 ألف مقاول، وهذا رقم خيالي بالنسبة لمستوى تركيا.
وأردف كوروم حديثه مشيراً إلى أن عدد كبير من المقاولين ليس لهم القدرة المالية الكافية، ولا يملكون الخبرة العملية اللازمة، الأمر الذي يؤدي إلى خسارة مشاريعهم وتضرر المواطن على نحوٍ كبير.
اقرأ ايضا عن : الجنسية التركية و طرق الحصول عليها .
وفي تصريح الوزير لصحيفة حرييت، كشف عن أن الهدف الأساسي من هذه التنظيمات الجديدة هو حماية المواطن في المقام الأول، مبيناً أن قطاع الاستثمار العقاري من أهم القطاعات الاقتصادية الفاعلة في تركيا، لذا لا بد من المحافظة عليه، من أجل حماية المواطن الذي ينفق أموالاً ضخمة في هذا القطاع.
وتابع كوروم موضحاً أن الوزارة تدرس طلب تأمينات من الشركات التي ترمي إلى العمل في مجال الاستثمار العقاري، بحيث تُصبح الشركة مُجبرة على وضع تأمينات في أحد البنوك، ويتم تعويض المواطن بهذه التأمينات في حال لم تتم الشركة المشروع.
وبيّن كوروم أن الوزارة عازمة على وضع هذه التأمينات تحت اسم "تأمينات الإتمام"، مُضيفاً أن هذه التأمينات تضمن حق المواطن، وتوفر عليه الذهاب إلى المحاكم للمطالبة بحقه.
وحول دعم حكومته لذوي الدخل المحدود، شدد كوروم على أن حكومته عازمة على تعجيل تسليم 30 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن حكومته عازمة على رفع هذا العدد ليشمل أكبر عدد ممكن من ذوي الدخل المحدود.
وعلى صعيدٍ آخر، تمر تركيا اليوم بمحنةٍ اقتصاديةٍ مردها إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية عليها، بذريعة رفض تركيا تسليم القس الأمريكي، أندرو برانسون، الموقوف بتهمة دعمه لانقلاب 15 تموز/يوليو 2016 الفاشل.
وتعليقاً على ذلك، أكّد كوروم أن الاقتصاد التركي متين ومتماسك، ولا يهتز لمجرد محاولة طرف التأثير عليه بأساليبٍ غير حضارية، زائداً "هدفنا الأساسي اليوم هو قناة إسطنبول التي ستؤدي إلى ميلاد مدينة جديدة داخل مدينة إسطنبول، بالإضافة إلى مشروع مطار إسطنبول الثالث الذي سيحول إسطنبول إلى محطة عالمية لطيران التحويل "الترانزيت".
من جانبه، لا تكتفي شركة داماس ترك العقارية بعرض مشاريعها العقارية، بل تحرص على تقديم أحدث وأهم المعلومات المُتعلقة بقطاع العقارات، كي يتمكن المستثمر من إحرازه استثماره على نحوٍ مجدٍ، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية حيال المستثمر الذي يبحث في تركيا عن فرصة ملائمة لرأس ماله.
ومن ناحية المشاريع العقارية التي تعرضها شركة داماس ترك العقارية، فهي تعرض أفضل المشاريع العقارية الموجودة في مدينة إسطنبول وطرابزون وأنطاليا وبورصة؛ كمشروع د 117، د 120، د 402.
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة