قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك مؤخراً إن تركيا تعمل على كبح التضخم المكون من رقمين، وفي حديثه في قمة أولوداغ الاقتصادية السابعة في مقاطعة بورصة الشمالية الغربية، قال شيمشك إن واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه تركيا حالياً هي التضخم الذي يغذيه ضعف الليرة التركية مقابل العملات العالمية.
اقرأ ايضا عن : عقارات اسطنبول .
- وقال "نحن نبذل جهوداً قويّة لإعادة التضخم إلى أرقام أحادية (أي أقل من 10) "، مشيراً إلى أن التضخم المرتفع، يتغير أيضاً اعتماداً على التطورات الاقتصادية والسياسية.
- وأضاف Şimşek أنهم يتوقعون نموًا بنسبة 5.5٪ للاقتصاد هذا العام، وأكّد نائب رئيس الوزراء أن الخطر الأكبر الذي يواجه الاقتصاد العالمي هو سياسة الحماية protectionism، التي تسبّبت في الكساد الكبير في عام 1929 بعد الحرب العالمية الثانية. وقال "هناك بعض السياسات المضلِّلة التي تقود الناس إلى التساؤل عمّا إذا كنا على شفا نوعٍ من الحرب التجارية."
- وقال "ملايين الناس خرجوا من الفقر ووجدوا فرصاً صحيّة وتعليميّة أفضل، وارتفع متوسط العمر المتوقع عالمياً" مضيفاً أن التحرر هو مفتاح النمو الاقتصادي العالمي.
- كما نوّه إلى أن الاقتصاد العالمي يبدو في حالة جيدة في المدى القصير، لكنّه حذّر من أن هناك بعض الشكوك في المخاطر المحتملة على المدى المتوسط، وأضاف أن جميع الدول في جميع أنحاء العالم تنمو ولكن عادةً لا يستمر هذا النمو المتزامن.
- وقال شيمشك "إن فترات النمو المتزامنة تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، والضغوط التضخميّة، وتشديد السياسات النقدية، وهي أكبر المخاطر على المدى القصير".
- ومن خلال تسليط الضوء على أن الإصلاحات الهيكليّة هي مخرج للمخاطر العالمية، قال شيمشك إن البلدان المتقدمة والناشئة لا تقدم إصلاحات كافية. وأضاف شيمشك أنّ الاستثمارات مستقرة في جميع أنحاء العالم لذلك لا ترتفع الإنتاجيّة. وقال "لا يمكن أن يكون هناك رخاء دائم في عالمٍ لا يمتلك إنتاجيّة متزايدة، هناك اتجاه هبوطي في الإنتاجية العالمية".
قد يهمك ايضا الاطلاع ايضا على : كيفية الحصول على الجنسية التركية .
هذا وقد شارك في تنظيم هذه القمة مجلات الاقتصاد Capital and the Economist، وضمّت ما يقرب من 1200 رجل أعمال من جميع أنحاء العالم. وكان الموضوع الرئيسي لهذا الحدث هذا العام هو "المستقبل". وتناول بشكل شامل مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الزراعة والصحة والإنتاج والمصارف والرقمنة وريادة الأعمال. كما ناقش رجال الأعمال والزعماء السياسيّون التطوّرات في الأعمال التركية والعالمية وكذلك مستقبلهم في أكثر من 20 جلسة مختلفة.