هل فعلاً أصبحت أسعار الشقق في تركيا ثابتة خلال الفترة الماضية؟! هل حقاً ما نشاهده من كثرة العروض في السوق العقاري التركي؟! ماهي أسباب ثبات أسعار الشقق في تركيا منذ شهرين والآن؟! هل سوف تستمر ويُمكن أن تبدأ بالانخفاض أيضاً؟! هذه الأسئلة التي تدورُ في رأسك أليس كذلك؟!
ليس فقط في رأسك وإنّما في بال كثيرين ممن يرغبون بـ شراء عقار في تركيا، أو ممن يسعَون إلى الاستثمار فيها! دعنا إذاً نساعدك في تحليل جواب هذه الأسئلة واكتشافها معاً عبر فريقنا الميداني لشركة داماس ترك العقارية، والذي يوضّح لنا ذلك من خلال الأفكار الآتية:
شهدنا جميعاً والعالم أجمع حقيقةً انتخابات مفصلية في تركيا خلال العام الحالي 2023، والذي انتهى به المطاف في فوز الحكومة السابقة المتمثلة بـ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتخابات التي كانت ينتظرها كثيرٌ من الناس وكانت النهاية كما توقّع الجميع بفوز الأحقّية التي تعتمد نهضة تركيا وترفعها إلى قمّة الدّول العالمية.
ولكن هنا السؤال .. ماهو تأثير الانتخابات على أسعار الشقق في تركيا؟! بالتأكيد له الأثر الكبير خصوصاً في ظل عدم وجود استقرار سياسي! وهذا حال معظم دول العالم وقد تنام جميع الأعمال والأشغال فيه عدّة شهور وهذا ما لمسناه في تركيا أثناء الانتخابات السابقة.
أسعار الشقق بقيت ثابتة بسبب عدم إقبال الناس على الشراء في تلك الظروف، وهذا يعني قلّة الطلب وكثرة العروض "سوف نتحدّث عنه في فقرة لاحقة" دائماً الاستقرار السياسي حافز رئيسي لأي مقبل على شراء عقار أو مستثمر يسعى إلى توسيع استثماراته خارج بلده الأصلي.
في أيّ بلدٍ في العالم عندما تكثر العروض لأيّ منتجٍ كان تصبح أسعاره مرتبطة حسب كمّية أو حجم الإقبال على شرائه، والأمر ينطبق أيضاً على الأسواق العقارية، التي تعتبر الأكثر تأثّراً في هذا العامل الذي يعتبر من سبباً رئيساً في انخفاض أو ارتفاع أو ثبات أسعار العقارات.
تركيا شهدت ذلك وما زالت تشهده الآن، العروض العقارية أصبح كثيرة وواضحة والناس ترغبُ في البيع ولا تجد أحياناً مشتريين عقاريين، والأمر يعودُ لأسباب كثيرة أهمّها ارتفاع اسعار العقارات في تركيا، والانتخابات التي شهدتها أيضاً، بالإضافة إلى
ولكن هل ستبقى كذلك؟! أي سوق عقاري في العالم معرّض لهذا العامل المهم من تأثير أسعار الشقق في تركيا، وكما هي المقولة الشائعة العقار يمرض ولكن لا يموت، وقد أثبتت هذه المقولة نفسها في تركيا كما لمسناها خلال العشر سنوات الماضية، حيث تنهض فوراً بعد كل تأثير مثل هذه التأثيرات.
منذ حدوث جائحة كورونا وحتّى الآن شهد العالم أجمع تضخّما عنيفاً في الأسعار سواء المنتجات اليومية أو السلع ذات الأسعار المرتفعة، هذا التضخم أدّى إلى فجوة كبيرة بين الدّخل الحالي لـ الناس وبين القوة الشرائية العادية لهم، وتسبّب في ركود ظلّ على الأقل سنتين إلى ثلاثة كحد أدنى
تركيا ما تزال تعاني من هذا التضخم ولكن خلال السنة الحالية أضحى هنالك خطط اقتصادية فعّالة لمواجهته جيداً، والتي تتمثّل في رفع قيمة الفائدة إلى حين ثبات الأسعار، هذا من جهة ومن جهة أخرى جذب الاستثمارات إلى البنك المركزي التركي، وهذا ما حصل مع جل الدول العربية حيث ضخّت استثمارات هائلة رفعت من الاحتياطي البنكي التركية
لا شكّ أبداً أنّ التضخم له سبّب ضعف في القوّة الشرائية للعقارات وأصبحت بعيدة عن متناول الناس مع الأسف، وهذا ثبّت أسعار العقارات الفترة الحالية لحين صدور قرارات أخرى تحفّز على الشراء كما فعلت الحكومة في السنة الماضية حيث أقرّت عروضاً وقروضاً وصل بعضها دون فوائد حتّى!
نعم .. وهما القانونان الأبرز لـ الأجانب أوّلها الحصول على الجنسية التركية وثانيهما هو الحصول على الإقامة العقارية، أمّا الإقامة العقارية فقد أضحى الحد الأدنى 200 ألف دولار، وأمّا الجنسية التركية فقد أضحت على الأقل مقابل شراء عقارات بقيمة 400 ألف دولار.
طبعاً هذه القرارات أثّرت على نسبة كبيرة ممن كانوا مقبلين على شراء العقارات لهذه الأهداف، وهذا خفّف من قدوم الأجانب إلى تركيا، ولكن الناس باتت تتعوّد على هذه الأرقام لأنّ أسعار العقارات ارتفعت عالمياً، ولهذا شهدنا ثباتاً في أسعار الشقق في تركيا في الآونة الأخيرة.
إنّنا هنا .. داماس ترك العقارية لديها مكاتب في أهم المدن التركية الموجودة لـ خدمتك أنت ومن يرغب بـ شراء عقار في تركيا والحصول على الجنسية التركية، لا تفكّر كثيراً بل وفّر عليك الجهد والوقت وتواصل معنا كي تحصل على أفضل عقار مع استثمار عقاري مربح في تركيا .. تواصل معنا الآن وفوراً!!
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة