شارك في فيسبوك شارك في تويتر شارك في واتساب

"العقار يمرض ولا يموت" مقولة لا غبار عليها في السوق التركي

05/08/2022 الاستثمار في تركيا 498

محتوى المقال

"العقار يمرض ولا يموت" مقولة لا غبار عليها في السوق التركي ، هذه المقولة أيضاً تتردد كثيراً في الأوساط العقارية العالمية، وعلى ألسنة الكثير من الناس عند الاستشهاد بأهمّية العقار واستدامته، هل هذه المقولة لها ثقلها ووزنها في السوق العقاري التركي ياتُرى؟ 

بالتأكيد نعم وبشدّة، هذه المقولة أثبت للعالم صحتها على مر العصور والأزمان، فهل ستقف عند تركيا! طبعاً لا، من يعرف تركيا قبل عشر سنوات ويراها الآن على مستوى النشاط العمراني في السوق العقاري، سيقول لك أنّ هذه المقولة هي أصغر من أن تصف العقارات في تركيا حتى! 

"العقار يمرض ولا يموت" مقولة لا غبار عليها في السوق التركي ، بالتأكيد ليست كلاماً فقط أو عبارة مشجعة للشراء، وإنمّا مبنية على دلائل وأرقام وإحصائيات أثبتت أن العقار في السوق التركي يمرض ولا يموت، بل حتّى أنّه يربح ويكسب! داماس ترك العقارية ترى أنّه من المهم عرض ومشاركة هذه بعض الأمراض، وبعض الحالات التي يموت فيها العقار معكم، وذلك ضمن السوق العقاري ……… هيا نتعرّف على ذلك. 

"العقار يمرض ولا يموت" مقولة لا غبار عليها في السوق التركي

  • مقولة من أعظم المقالات التي تدلّ على قيمة الأصول العقارية في العالم أجمع، وفي تركيا كان لها أثرٌ كبير في جذب الاستثمارات، وأيضاً الرّاغبين بـ شراء العقارات في تركيا ، أمّا عن الدلائل والمعطيات فهي كثير في السوق العقاري التركي، أهمّها الإحصائيات الصادرة بشكل شهري من هيئة الإحصاء التركية، والآن تعالوا نتعرّف على هذه المقولة تحديدا.
  • العقار يمرض ولا يموت هي عبارة مستخدمة على لسان المستثمرين العقاريين الدوليين، ويعُنى بالمرض أنّ العقارات قد تتعرض لأزمات منها الركود في ظل أزمات فُجائية، حيث يقلّ الطلب على الشراء وتبقى العقارات على حالها إلى أن تعود السكّة كما كانت عليها قبل التّعرض لهذه الأزمة.
  • ويُعنى بـ "لا يموت" في هذه المقولة أنّ العقار يحافظ على قيمته على المدى البعيد، ومن المستحيل أن يفقد قيمته أو تتدهوّر في أي حال من الأحوال، بمعنى أنّه برغم جميع الأزمات والأمراض التي يمرّ بها إلا أنّه في وقتً ما سوف يظل محافظاً على سعره ومكانته في السوق، ولن يخسر من قيمته مهما تعددت الأسباب، والآن نأتي إلى بعض الأمراض التي تصيب السوق العقاري التركي 

أولاً: اختلاف سعر الصرف أمام الليرة التركية

  • التذبذب الكبير لـ الليرة التركية أمام العملات الصعبة وتحديداً الدولار هي من أكثر التحدّيات التي يواجهها السوق العقاري التركي، هذه من أكثر الأمراض المؤثرة على قيمة العقارات في تركيا ، والسبب أنّ كل من يرغب بـ شراء عقار في تركيا يجلب معه دولار ويتمّ التصريف إلى الليرة التركية من أجل شراء العقارات.
  • يتفاجئ لاحقاً بأنّ الليرة التركية هبطت أمام الدولار مع أنّ العقار قد ارتفع سعره بالليرة التركية! نعم هذا ما قد حصل في فترة معيّنة خلال السنوات السابقة، حيث شهدت الليرة التركية هبوطاً حاداً أمام الدولار والعملات الصعبة، بالتأكيد من يجلب معه الدولار إلى تركيا سوف يحسب الخسارة على الدولار وليس الليرة التركية.
  • هنا نقولها لكم أنّ العقارات عموماً سعرها يرتفع مع ارتفاع الدولار، وهذا يعني أنّ قيمة العقارات سوف تظلّ محافظةً على قيمتها وسعرها مهما حصل من ارتفاع أو هبوط لـ الليرة التركية، ولكن المرض هنا هو بثبات القيمة لفترة سنتين أو ثلاثة عند التصحيح لهذه القيم والأسعار، وهنا نقول أن العقار مرض في سنة أو فترة معيّنة من الفترات. 

ثانياً: قرارات فُجائية معنية بالعقارات التركية   

  • في بعض الأحيان تصدر تشريعات من البرلمان التركي قد تؤثر في رفع أو انخفاض سعر العقارات في تركيا ، وهو أمرٌ يؤدي فعل سلبي أو إيجابي في بعض الأحيان، على سبيل المثال عند إطلاق حزمات جديدة تحفيزية لـ شراء العقارات في تركيا عند تخفيض الفائدة، هنا ترتفع قيمة العقارات بناءً على هذا القرار. 
  • أو قد يكون سلباً على العقارات والاستثمار فيها، مثلاً صدر قرار في الفترة الأخيرة بأنّ قيمة رفع إيجارات العقارات هي 25% كحد أقصى، وهنا تأثرت الاستثمارات العقارية في تركيا ، وظلّت بعض المعاناة لأصحاب العقارات الذين يستثمرون عقاراتهم في الإيجارات، السوق يعتمد أرقاماً معينة، والقرار يقتضي نسبة معينة
  • إذاً هنا نقولها لكم أن المستشار العقاري هو الخلاص من الأمراض التي تتعلق بالقرارات الفجائية، كيف ذلك؟ دوماً الشركات العقارية لها صلاتها وعلاقاتها وتتنبأ بحدوث مثل هذه القرارات، أو قد تأخذ احتياطات بناءً على تجارب سابقة من قرارات معينة تتفادى فيها هذا المرض وتحوّله إلى عامل ربح بالتأكيد. 

ثالثاً: ضعف الاقتصاد التركي والتأثير سلباً على السوق العقاري التركي

  • الاقتصاد التركي بالتأكيد له أثر كبير على السوق العقاري التركي، أي خلل بذلك يؤدي إلى ركود السوق خلال فترة معينة، لذلك هذا المرض متعلّق بما هو أكبر من التخمينات أو التنبؤ بالمستقبل حتى، على سبيل المثال جائحة كورونا التي عصفت بالعالم في السنتين الماضيتين
  • جائحة كورونا مرض أثرّ جسدياً على معظم الأشخاص في العالم، وأثرّ سلباً على جميع اقتصادات العالم وسبب ركوداً عالمياً على مستوى جميع القطاعات، وأحد هذه القطاعات هي القطاع العقاري والذي أصبح شبه ميت بسبب هذا المرض، لم يعد هناك شراء ولا بيع إلّا في الحالات الضرورية.
  • هذه الأزمة العالمية تخطّتها معظم الدول العالمية وتركيا إحداها بالتأكيد، وكانت أثراً إيجابياً في الانتعاش من جديد بعد انتهائها أو الخلّاص منها، بل حتّى أنّ القفزة والانتعاش الذي حدث في تركيا لم يحدث منذ أكثر من 10 سنوات مضت، ودوماً بعد كل أزمة يكون هناك انفراجة في معظم الأسواق العقارية العالمية.  

عموماً مرض العقار لا يكون منه مباشرةً وإنّما بفعل خارجي يتسبب بذلك كما رأينا أمثلة عديدة في الفقرات السابقة، أمّا العلاج فهو دوماً موجود ولكن بحاجة إلى صبر وانتظار وهدوء في جميع الأحوال، أمّا عن موت العقار فهناك بالتأكيد أمثلة وأمور رئيسية قد تتسبب بذلك، ماهي أبرز الحالات التي يموت فيها العقار؟ 

أولاً : الاستقرار السياسي والأمان في تركيا  

  • حالياً من أهمّ العوامل الجاذبة لـ شراء العقارات في تركيا هي الاستقرار السياسي الذي تشهده منذ آخر انقلاب حدث في نهاية الألفية الثانية، نعم، الاستقرار السياسي هو حتّى من أحد أهم الأسباب التي تجذب الاستثمارات إليها، شاهدنا ذلك في عدّة دول مثل دبي واسبانيا، وحالياً تركيا هي الأكثر استقطاباً للعرب إليها في ظل التحفيزات مثل الحصول على الجنسية التركية
  • إذاًً في حال انعدام الأمان والاستقرار في تركيا ستكون العقارات ذات قيمة بالتأكيد ولكنها في سبات عميق أو موت مؤقت، وستعود الحياة إلى العقارات مع عودة الاستقرار السياسي والأمان من جديد، لذلك هذا الموضوع هو خارج إطار أي تنبؤ أو تخمين أو تحليلات وما شابه ذلك. 

ثانياً: الحروب الخارجية أو الصّراعات الداخلية

  • طبعاً مما لا شكّ فيه أنّ الحروب الطويلة سببت أزمات لأصحاب ومستثمري العقارات في العالم، حتّى الصراعات الداخلية أيضاً لها نصيب من ذلك، مثل ما نشاهد في عدّة دول عربية أدّت إلى موت الأسواق العقارية فيها ومازال بعضها حتى الآن
  • تركيا حالياً مزدهرة وبعيدة كل البعد عن الحروب والصراعات وما شابه ذلك، بل وحتى أنها أصبحت إحدى دول المنطقة التي لها كلمتها وثقلها في تشييد الاستقرار والأمان بين تلك الدول، ولكن عموماً في حال لا قدّر الله حصل ذلك سيكون القطاع العقاري متضرراً إلى حدٍ كبير.
  • هناك بعض الأحوال الأخرى التي يموت فيها العقار ويفقد قيمته خلال فترة زمنية، مثل الأزمات السياسية الداخلية، أو ظهور تشريعات من حكومات انقلابية، أو حتّى منع تملّك الأجانب و….، ما ذكرناه مُسبقاً هو أبرزها وأكثرها تأثيراً في القطاع العقاري التركي، عموماً كل هذا هو مؤقت ولا بدّ أن يعود للعقار قيمته وهيبته كأصل لا يمكن لأحد التخلّي عنه
  • الحاجة إلى وجود أصل عقاري لا يمكن الإنكار أنّها من أهم الاحتياجات التي يطمح إليها أي شخص في الكرة الأرضية، لذلك من المستحيل أن تفقد العقارات قيمتها ما دامت الدنيا قائمة، لأننا شهدنا ذلك على مر العصور والأزمان، وكانت الأرض هي الأساس والتي منها يتفرّع كل شيْ
  • إذاً قبل الختام فإننا في داماس ترك العقارات نرى أن مقولة "العقار يمرض ولا يموت" مقولة صحيحة مئة بالمئة، وهي في حقيقتها تعبير مجازي عن الأمان الاستثماري نسبة وتناسبًا مع باقي الأدوات والاستثمارات الأخرى، لذلك ماذا تنتظر؟ بادر الآن ودعنا نشترِ لك عقاراً من أجل الاستثمار والحفاظ على قيمة أموالك في أصل من الأصول التي لا تموت
  • نقطة أخرى نرغب بإضافتها قبل الختام وهي أنّ الأصل العقاري اليوم هو الملاذ الآمن في ظل التضخم وتغيّر العملات من حال إلى حال، وآخرها كان تغير الدولار أمام معظم العملات، الأصل، التضخم مرض مستمر يأكل من الأموال التي يتم إيداعها في البنوك، لذلك الأفضل هو شراء الأصول العقارية لأنها لا تكسد ولا تمرض ولا تموت

ختاماً

داماس ترك العقارية اليوم في مقالها استطاعت تجسيد مقولة "العقار يمرض ولا يموت" في السوق العقاري التركي، تحدّثنا فيها عن بعض الأمراض التي تصيب السوق العقاري التركي، ونقاط أخرى يموت فيها العقار ضمن تركيا، ونتمنى دوماً الفائدة للجميع في المقالات التي نشاركها معكم في مدونتنا

تركيا مدينة العقارات الفخمة والجميلة، والتي يأتيها الناس من كافة أصقاع العالم، هل ما زلت تفكر بالشراء؟ دعنا نساعدك في اختيار القرار المناسب، الأصدقاء والأقرباء جميعهم أتوا إلى تركيا وتملّكوا العقارات من أجل المعيشة والاستقرار في تركيا ، بادر أنت بذلك واترك ما تبقى من مهام وواجبات على فريقنا في داماس ترك العقارية..

شركة داماس ترك العقاريّة تقدّم لكم خُلاصة خبرتها في السوق العقاري التركي لأكثر من عشر سنوات، نمتلك خطط ناجحة عن الاستثمار في تركيا ، كما أننا نقدّم لكم خدمة الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء شقة في تركيا ، عبر مستشارين ومحامين أتراك ذوو دراية ومعرفة بالشأن القانوني في تركيا بشكل واسع

المشاريع المميزة

يبدأ من

$ 321.800

يبدأ من

$ 47.000

يبدأ من

$ 83.000
مزيد من المشاريع

استشارة عقارية فورية

+90 555 160 50 00
whatsapp-icon