أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، 3 آب/أغسطس 2018، عن جوانب خطته لمئة يوم قادمة، يعمل من خلالها على وضع حجر أساس أهم البرامج والمشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وبالنظر إلى الجانب الاقتصادي للخطة المذكورة، يُلاحظ أن الرئيس أردوغان يهدف لإتمام 400 مشروع بقيمة 46 مليار دولار. وقد وصف الرئيس أردوغان هذه المشاريع "بالقوة الدافعة" للعهد الجديد من حياة الجمهورية التركية.
اقرأ ايضا عن : الجنسية التركية و طرق الحصول عليها .
تنوّعت المشاريع المذكورة بحيث شملت أغلب مجالات العمل الاستثماري الاقتصادي، وقد جاء توزيع أهمها على النحو التالي:
48 مشروع في مجال الصناعات الدفاعية: تُنتج تركيا اليوم ما نسبته 60% من حاجتها للصناعات الدفاعية ذاتياً. وبهذه المشاريع يُتوقع أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 80%. والاستقلال في الصناعات الدفاعية يعني دولة أقل تبعيّةً للخارج، وبالتالي دولة أكثر استقراراً على كافة الأصعد، لا سيما الصعيد الاقتصادي.
5 مشاريع في مجال الاستثمار العقاري:
تملك تركيا مساحاتٍ واسعةً من الأراضي القابلة للتحول إلى مناطق سكنية مميزة، كما تحتضن بين ثناياها أكثر من 80 مليون مواطن، ما يجعل توجهها صوب الاستثمار في المجال العقاري أمراً محتوماً عليها.
وفي ضوء الحاجة للاستثمار في المجال العقاري في تركيا، طرحت خطة الرئيس أردوغان 5 مشاريع في مجال الاستثمار، توزعت على الشكل الآتي:
اقرأ ايضا عن : عقارات اسطنبول .
ويأتي على رأس هذه المشاريع، افتتاح مطار إسطنبول الثالث الذي يُنتظر أن ينافس المطارات العالمية.
ويأتي على رأس هذه المشاريع، مشروع افتتاح مركز إسطنبول التمويلي الدولي الذي تُخطط تركيا من خلاله الوصول إلى مستوى البورصات العالمية، بحيث يستقطب رؤوس الأموال على طريقتي الاقتصاد التقليدي، والآخر الإسلامي.
إيماناً بأهمية القطاعين الصناعي والتجاري في دفع عجلة الدورة الاقتصادية على نحوٍ مستمر ومتبادل الفائدة، شمل برنامج الرئيس أردوغان سياسات واسعة حول تطوير القطاعين، من خلال التعهد برفع مستوى التمثيليات التركية المنتشرة حول العالم، وإعادة فتح القنصليات التركية المُغلقة في مناطق التوتر، وتخفيض نسبة الفائدة المفروضة على القروض الاستثمارية، ودعم التوجه نحو الصناعات الثقيلة، وغيرها.
لقد باتت التكنولوجيا أحد أهم العناصر المساهم في دورة اقتصادية مُتطوّرة وذات عائد مادي ملموس، لذا تتوجه الحكومة التركية نحو دعم مشاريع التطوير التكنولوجي، ودعم المشاريع التقنية الفضائية، وزيادة الدعم المُقدم لمؤسسات البحث والتطوير التكنولوجي.
تُغطي تركيا حاجتها من الطاقة عبر الاستيراد، وهذا ما يجعل فاتورتها الاقتصادية باهظة الثمن. ولتخفيف هذه التكاليف، تخطط حكومة الرئيس أردوغان الاعتماد أكثر على مصادر الطاقة المتجددة.
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة