شارك في فيسبوك شارك في تويتر شارك في واتساب

طلب الإيرانيين على الشقق السكنية في اسطنبول

06/09/2022 الاستثمار في تركيا 341 طلب الإيرانيين على الشقق السكنية في اسطنبول

محتوى المقال

طلب الإيرانيين على الشقق السكنية في اسطنبول برز في الفترة الأخيرة بشكل مكثّف وغير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، وقد أفادت معظم الإحصاءات على تصدّر مواطني الجنسية الإيرانية الجنسيات الأكثر شراءً للعقارات في عموم تركيا، وكانت اسطنبول أكثرها تفضيلاً بينهم. 

بالتأكيد لذلك التهافت الكبير عدّة أسباب وتفاصيل متعلّقة داخلياً في إيران من جهة، ومتعلّقة بالحوافز والعوامل والمعطيات التي تتمتّع بها تركيا اليوم من جهة أخرى، ليس الجاليات الإيرانية فحسب هي التي تعلّقت في تركيا واسطنبول، وإنّما الكثير من الدول المجاورة لتركيا مثل العراق وروسيا وأوكرانيا، ومعظم الدول العربية. 

ماهي هذه الأسباب التي أدّت إلى إقبال المواطنين الإيرانين لـ شراء العقارات في تركيا؟ وماهي أهمّ الإحصاءات التي صدرت من قبل المصادر الرسمية عن أعداد العقارات التي تملكها الإيرانيون في السنوات الأخيرة؟ داماس ترك العقارية في مقالها هنا سوف تعرض لكم جواب هذه الأسئلة وأكثر، هيا نكتشفها معاً.

ماهي أسباب طلب الإيرانيين على الشقق السكنية في اسطنبول وتركيا عموماً؟

دعونا نبدأ بالعوامل الداخلية للمواطنين الإيرانيين والتي سببت لهم هاجساً للذهاب إلى تركيا سواءً لـ شراء العقارات فيها أو الاستقرار فيها إلى أمدٍ طويل.

أولاً: تدهور الوضع الاقتصادي في إيران عموماً

  • يرى العالم اليوم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران والتي أثرّت بشكل سلبي على جميع مواطنيها، وهذا أدّى للعديد من زيادة التبعات السيئة والسلبية على المواطنين تحديداً، بالتأكيد الأزمات الاقتصادية في أي دولة كانت هي سوء طالع بالنسبة لمواطنيها وإيثارهم إلى سحب أموالهم واستثمارها في الخارج، أو تحويلها للعملات الصعبة أياً كانت.

ثانياً: ارتفاع سعر الدولار أمام الريال الإيراني

  • سعر الدولار أمام العملة الإيرانية فاق أضعاف القيمة مما كانت عليه قبل ست إلى سبع سنوات مضت، وهذه إحدى العوامل المؤثرة على إجبار المواطنين الاحتفاظ بأموالهم في العملات الصعبة، أو حمايتها في السوق العقاري التركي عبر شراء العقارات مؤقتاً، والتي مجاورة تماماً لدولتهم ومن السهل الوصول إليها في أي وقت.

ثالثاً: ازدياد نسب البطالة في إيران بشكل ملحوظ

  • البطالة هي آفة سيئة ولها آثار سيئة جداً على الدول التي تعاني منها، البطالة تسبب الفقر وعمليات النهب والسرقة وعدم الشعور بالأمان من قبل المواطنين، وهذا ما حصل ضمن السنوات الماضية في إيران وأدّى إلى ارتفاع نسب البطالة تعدّت ما هو طبيعي في معظم الدول العالمية.

رابعاً: إيقاف الكثير من الأعمال والشركات للمواطنين الإيرانيين

  • هذا السبب تحديداً هو ما أدّى إلى نقل شريحة كبيرة من الشركات الإيرانية إلى جارتها تركيا، عدم وجود الأمان والاستقرار في بلد يسعى إلى فرض الأتاوة والضرائب مقابل تسيير أمور الشركات هو سبب كافي لترك البلد والبحث عن بديل، وهذا ما حصل مع أكثر من 70 ألف شركة إيرانية، استطاعت شريحة منها فتح أعمالها في تركيا.
  • والآن سوف ننتقل معكم إلى أهمّ الأسباب التي آثر المواطنين الإيرانيين اختيار تركيا بناءً عليها دوناً عن غيرها من الدول الأخرى، ليس مواطني إيران فحسب، وإنّما معظم مواطني الدول الأخرى التي اتّخذت من تركيا مقراً لها في أعمالها أو استمرار حياتها، أو استثمارها المستقبلي فيها، إذاً ماهي الأسباب التي أدّت إلى ذلك؟

أولاً: موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي والاستثنائي

  • تركيا من المعروف عنها أنّها تقع في مركز يصل بين قارتيّ أوروبا وآسيا تحديداً في مدينة اسطنبول، موقع جغرافي استراتيجي تتمركز به هذه الدولة العظيمة حتى أنّها تعتبر محطة ترانزيت لمعظم الرحلات الجوية المتجهة إلى آسيا والقادمة من أوروبا والعكس صحيح
  • مضيق البوسفور أيضاً ومضيق الدردنيل عززّا من مكانة وموقع  تركيا، كما أنّها بوابة الشرق الأوسط، أما بالنسبة للمناخ فيها .. فهو من أجمل الأجواء المحبوبة عالمياً صيفاً وشتاءً، تزينه الثلوج مع البرد الدافئ في فصل الشتاء، كما تنعشه الأجواء الرطبة في فصل الصيف، شراء عقار في منطقة ذات مناخ معتدل يعني أنّ الاستثمار هو في مكانه الصحيح

ثانياً: قوّة واستقرار تركيا الاقتصاديّة

  • تركيا خلال العشر سنوات الماضية أثبتت للعالم أجمع أنها من أقوى الاقتصادات عالمياً على الرغم من تراجعها مرتبتين بعد جائحة كورونا، في عام 2018 احتلّت الدولة التركية المرتبة السادسة عشر كأقوى بين دول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم
  • أما اليوم وبعد التداعيات التي هزّت معظم دول العالم بسبب جائحة كورونا، تراجعت تركيا إلى المرتبة التاسعة عشر عالمياً في مجموعة العشرين الأقوى اقتصاداً، لكن ذلك لم يمنعها من التماسك والإصرار على تخطي هذه الأزمة، إذاً … شراء العقارات في تركيا القوية اقتصادياً يعني أن العقار يُساوَى في قيمته من قيمة الدولة الموجود فيها

ثالثاً: الحوافز المتعددة التي قدّمتها الحكومة التركية تشجيعاً لشراء العقارات والاستثمار فيها

الحكومة التركيّة تشجّع دوماً على الاستثمار وشراء العقارات فيها، وذلك من خلال إطلاق حزمات عديدة تسهّل طرق الاستثمار، أبرزها كان قرار التجنيس في عام 2018 والذي استقطب عدداً هائلاً من مواطني دول الصراع في العالم العربي لـ الحصول على الجنسية التركية عبر طرق الاستثمار المتنوعة وهي كالآتي:

  • شراء عقار أو عدة عقارات بقيمة 400 ألف دولار والحجز عليها لمدة ثلاث سنوات 
  • الوديعة البنكية بقيمة 500 ألف دولار والحجز عليها لمدة ثلاث سنوات
  • تأسيس شركة وتشغيل 50 عامل تركي مع الدفع المستمر للتأمينات الاجتماعية

رابعاً: نُخبة شركات الإنشاء التركيّة والمشاريع الهائلة 

شركات الإنشاء في تركيا وصل صداها دول عديدة في العالم، حتى أنّ بعضها أنشأ العديد من المشاريع الضخمة خارج حدود تركيا مثل شركة نيف العالمية، والتي تمتلك عدة مشاريع في أمريكا وبريطانيا وكازاخستان، تعتمد أغلب شركات الإنشاء على تصاميم عصرية أنيقة ملائمة للعصر الحالي مع إضافة اللمسات التاريخية أيضاً، وأهمّ الشركات الإنشائية كانت:

  • املاك كونوت وتوكي الحكومية 
  • كبتاش 
  • سور يابي 
  • إخلاص يابي
  • ارتاش إنشاءات 
  • داب يابي 
  • سينباش الشهيرة

خامساً: أسعار العقارات المنخفضة وتنوعها في تركيا

  • تعتبر أسعار العقارات في تركيا رخيصة نوعاً مقارنة بالأسواق الأوروبية، وبنسبة لا تقل عن 25%، عدا عن أنّ المعطيات قد تختلف أيضاً، المقومات الموجودة في اسطنبول مثلاً قد يستحيل وجودها في دول أوروبية، وإذا وجدت تكون الأسعار مرتفعة بنسبة كبيرة في تلك الدول 
  • إذاً .. شراء العقار في تركيا مع أجمل التفضيلات مثل الإطلالات البحرية والخدمات الراقية في المجمعات، والقرب من مراكز المدن هو استثمار عقاري ناجح بالتأكيد، وسترتفع القيمة بشكل دائم ومستمر، وهذا ما شهدناه خلال تجاربنا مع عملاء قد استطعنا أن نكون جسراً لهم أثناء عملية شراء العقار والحصول على أسعار استثنائية ورخيصة. 

ماهي إحصاءات العقارات لـ مواطني الدولة الإيرانية في الفترة الماضية؟

دعونا نعود قليلاً إلى عام 2020 و نبدأ بالتعرّف على عدد العقارات المُباعة لمواطني الدولة الإيرانية منذ ذلك الحين، مع المناطق المفضّلة لهم في تركيا.

إحصائية تملك العقارات لمواطني الدولة الإيرانية في 2020

  • لقد تم بيع 40 ألفاً و 812 عقاراً للأجانب في عموماً في تركيا عام 2020، وقد كان نصيب مواطني الدولة الإيرانية من هذا الرقم هو 7 آلاف و 189 عقاراً، وكانت اسطنبول في المرتبة الأولى من حيث تملكّهم على حسب المناطق تلتها مدينة انطاليا، والأمر الذي استطاعت التميّز فيه هذه الإحصائية ضمن هذه الفترة هي كالآتي: لقد كان مواطنو الدولة الإيرانية هم الأكثر تملكاً للعقارات من حيث الأجانب، بمعنى أنّهم كانوا في المرتبة الأولى وأزاح مواطنو دولة العراق عن الصدارة التي امتدت لهم لثلاث سنوات متتالية! نعم حيث احتلّ مواطنو دولة العراق المرتبة الثانية بعدهم تماماً بعدد عقارات 6 آلاف و 674 عقاراً في عموم تركيا.

إحصائية تملك العقارات لمواطني الدولة الإيرانية في 2021

  • أمّا في العام 2021 هل تعتقدون أنّ مواطني الدولة الإيرانية قد حافظوا على مركزهم يا تُرى؟ نعم استطاعوا ذلك، حيث تم بيع 58 ألفاً و 576 عقاراً للأجانب في عموماً في تركيا عام 2020، وقد كان نصيب مواطني الدولة الإيرانية من هذا الرقم هو 10 آلاف و 56 عقاراً، وكانت اسطنبول في المرتبة الأولى من حيث تملكّهم على حسب المناطق تلتها مدينة انطاليا، أليس هذا الرقم قد ازداد بنسبة لا تقل عن 30%؟
  • نعم لقد كان مواطنو الدولة الإيرانية هم الأكثر تملكاً للعقارات من حيث الأجانب للعام 2021 على التوالي، أي ما زالوا في المرتبة الأولى، وقد احتلّ مواطنو دولة العراق المرتبة الثانية بعدهم تماماً بعدد عقارات 8 آلاف و 661 عقاراً في عموم تركيا. 

إحصائية تملك العقارات لمواطني الدولة الإيرانية في 2022

مازلنا حالياً في منتصف العام الحالي 2022، لذلك سوف نذكر لكم ما قد صدر من إحصاءات حتى منتصف هذا العالم، وهي كالآتي: 

  • شهر كانون الثاني مواطني إيران في المرتبة الأولى بعدد عقارات تم شراؤها 761 عقاراً في عموم تركيا تلاهم العراق مباشرةً.
  • شهر شباط مواطني إيران في المرتبة الأولى بعدد عقارات تم شراؤها 711 عقاراً في  تركيا تلاهم العراق أيضاً. 
  • شهر آذار مواطني إيران في المرتبة الأولى بعدد عقارات تم شراؤها 784 عقاراً، ومن ثمّ العراق كالعادة. 
  • شهر نيسان مواطني إيران في المرتبة الثانية بعد روسيا وذلك بعدد عقارات تم شراؤها 905 عقاراً في تركيا.
  • شهر أيار مواطني إيران في المرتبة الثانية بعد روسيا بعدد عقارات تم شراؤها 736 عقاراً في الدولة التركية.
  • شهر حزيران مواطني إيران في المرتبة الثانية أيضاً بعد روسيا بعدد عقارات تم شراؤها 987 عقاراً في تركيا.

مازال مواطنو الدولة الإيرانية هدفاً ليس سهلاً لإزاحته من عرشه بعدد تملك العقارات في تركيا، وشاهدنا أنّ الخصم الذي ظهر هو أيضاً يعاني مما تعانيه الدولة الإيرانية، وهو روسيا التي تنشغل بالحرب مع جارتها أوكرانيا، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن.. 

ختاماً

داماس ترك العقارية اليوم في مقالها قدّمت لكم تقريراً شاملاً عن طلب الإيرانيين على الشقق السكنية في إسطنبول وتركيا، وذكرنا لكم فيها أهمّ الإحصاءات المتعلّقة في ذلك أيضاً، وأخيراً تعرّّفنا على أهم الأسباب الداخلية والخارجية بخصوص اختيار تركيا من أجل شراء العقارات دوناً عن غيرها.  

شركة داماس ترك العقاريّة تقدّم لكم خُلاصة خبرتها في السوق العقاري التركي لأكثر من عشر سنوات، نمتلك خطط ناجحة عن الاستثمار في تركيا، كما أننا نقدّم لكم خدمة الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء العقار، عبر مستشارين ومحامين أتراك ذوو دراية ومعرفة بالشأن القانوني في تركيا بشكل واسع

 

تحرير: damasturk

المصدر: هيئة الإحصاء التركية

 

المشاريع المميزة

يبدأ من

$ 309.200

يبدأ من

$ 47.000

يبدأ من

$ 83.000
مزيد من المشاريع

استشارة عقارية فورية

+90 555 160 50 00
whatsapp-icon