تعتبر مدينة بورصة أهم دولة تركية تستقطب السائحين للإقامة أو الاستثمار، نظرا لطبيعتها الاقتصادية الغنية، إضافة إلى طبيعتها العمرانية والجغرافية، مما جعل العرب يزدادون بشراء المنازل والأراضي والفلل، وبعضهم يزورها عدة مرات في السنة، ومنهم من قرر الإقامة هناك، لذلك أولت شركة داماس ترك العقارية اهتمامًا كبيرًا بهذه المدينة، حيث أنها ليست أدنى من اسطنبول من حيث الاقتصاد والتوسع العمراني والسياحي والاستثماري، وقدمت العديد من وموديلات فاخرة، لجميع أنواع الاستثمار، بمواصفات مختلفة.
اقرأ ايضا عن : الجنسية التركية و طرق الحصول عليها .
يرغب الناس في التملك في بورصة لما لها من سمات مميزة. كانت بورصة أول عاصمة للإمبراطورية العثمانية، مما جعلها تحتفظ بقدر كبير من التراث التاريخي والثقافي والديني. جبل أولوداغ مليء بالروعة والروعة، وهوائه النقي والبحيرات ووفرة المناطق الزراعية المحيطة به على المنحدرات هي أسباب إضافية تجعل المستثمرين يضعون عقارات بورصة في القائمة الأولى لاستثماراتهم العقارية.
بسبب الإقبال الكبير على الاستثمار العقاري في بورصة وتملكها، وما تحتويه المدينة من معالم سياحية وأثرية وتاريخية، وإطلالاتها البحرية والجبلية، ومحيطها الزراعي، تختلف أسعار الشقق في بورصة من موقع إلى آخر، وينخفض أيضًا إلى مواصفات عقارية مختلفة للشقق والأراضي، بعضها يتمتع بإطلالة على البحر، والبعض الآخر يخلو منها، ويلعب قرب الشقة وبعدها عن الأماكن الحيوية دورًا مهمًا في تحديد أسعار كل عقار.
بعد التجربة الكبيرة لشركة داماس ترك العقارية في مجالات الاستثمار والبيع والوساطة العقارية المهمة، قررت الشركة تحقيق رغبة المستثمرين في تقسيط الاستثمار العقاري أو التملك. لذلك حددت مواصفات ومعايير للأقساط تختلف باختلاف الشقق والموقع الذي تتواجد فيه، وتلعب مواصفات العقار نفسه دورًا رئيسيًا في تحديد الدفعة المقدمة والدفعات الشهرية.
قامت شركة داماس ترك العقارية بدراسة جميع الخيارات المناسبة التي تناسب احتياجات المستثمر أو الراغبين في تملك العقارات في بورصة. لقد زودته بمجموعة من الخيارات المتوفرة في الشقق الرخيصة بأسعار تنافسية. كما وفرت لعملائها مجموعة متنوعة من خيارات الدفع بما يتناسب مع خيارات العميل وراحته. لذلك ننصح كل من يبحث عن أرخص شقق للبيع في بورصة عن طريق الاتصال بنا مباشرة.
تحول اهتمام المستثمرين إلى الشقق السكنية في بورصة، ورأوها خيارًا مناسبًا للاستثمار المالي الذي سيعود عليهم بالأرباح المحققة، نظرًا لمكونات المدينة المستدامة للاستثمار العقاري، بما تتمتع به من طبيعة طبيعية وتاريخية واقتصادية. المكونات الجغرافية التي جعلت الاهتمام بها شديدًا في الآونة الأخيرة، وأصبحت الملكية العقارية خيارًا مهمًا وأساسيًا لكل باحث عن استثمارات مربحة.
تقع مدينة بورصة في شمال غرب تركيا بين مدينتي اسطنبول وأنقرة. حيث تُعد المدينة الرابعة من حيث تعداد السكان في تركيا، وحسب احصائيات عام 2015 فتعد المدينة الأكثر تفضيلا للعيش بها في تركيا واحتلت المرتبة ال 48 عالمياً لأفضل المدن المناسبة للمعيشة من حيث رخص المعيشة ووفرة الاماكن الترفيهية والجميلة ووفرة فرص العمل بها. ويبلغ عدد السكان بها بحسب احصائيات عام 2017 هو 2,900,000. حيث تجذب مدينة بورصة أعداد ضخمة من السياح سنوياً وتبعد عن اسطنبول بالسفينة ساعة ونصف.
فدعونا في هذا المقال نوضح أهم مزايا بورصة من الناحية الدينية والاقتصادية والجمالية.
مر على مدينة بورصة العديد من الحضارات مثل العثمانية، والرومانية، والسلجوقية، والبيزنطية. فقد قامت نواة مدينة بورصة على ضفتي نهر جيلومبوز في موقع يعتقد أنه يعود إلى القرن السادس ق.م. كما يُعتقد أنها نُسبت إلى ملك بيثي يدعى بروسة Prusa (بروسياس) في القرن الثاني ق.م.ومن ثم انتقلت الى الحكم الروماني وسُميت منطقتها «مقاطعة رومانية» تحمل اسم بيثينية عاصمتها نيكوميدية (إزميت). ثم احتلها البيزنطيون الذين ازدهرت بورصة في عهدهم، ونالت حماماتها المعدنية وقصرها شهرة واسعة. وفي أواخر القرن الحادي عشر احتلها السلاجقة، ثم تعاورتها الغزوات البيزنطية والصليبية حتى فُتحت من قبل السلطان أوران غازي في عام 1326 م، واصبحت اول عاصمة للإمبراطورية العثمانية. وبها العديد من المعالم والمزارات التاريخية الهامة. منها الجامع الكبير والجامع الأخضر و الضريح الأخضر والمزيد من المعالم الاسلامية الأخرى. وبخصوص المعالم المسيحية فتشتهر مدينة بورصة بمنطقة "إزنبق" التي تُعتبر أهم مواقع الحج المسيحية الثمانية الموجودة في جميع تركيا.
أشتهرت بورصة منذ القدم بأنها مدينة تجارية هامة حيث وقوعها على ممر طريق الحرير القديم، حيث أشتهرت بها بتربية دودة القز وتميزت في فترة الحكم العثماني بإنتاجها الحرير الملكي. ومنذ ذلك الحين و تحتاز بورصة شهرة محلية ودولية في إنتاجها للحرير وفي الوقت الحالي تحتل بورصة المركز الأول لانتاج الحرير من بين المدن التركية. ومنذ تأسيس الجمهورية في عام 1923 أصبحت بورصة أحدي أهم المراكز الصناعية بتركيا حيث تساهم في الاقتصاد التركي وداعمة له بنسبة كبيرة بالاضافة الى تدفقات العملات الأجنبية بها نتيجة للصادرات، ويبلغ عدد المناطق الصناعية بها 13 منطقة ويوجد بها العديد من القطاعات الرائدة مثل: السيارات، والحرير، ومنتجات الألبان، حفظ الطعام، والزراعة. ومن أشهر المصانع على سبيل المثال في مجال السيارات مثل فيات، ورينو، وكارسان، وكذلك مصانع مكونات السيارات مثل بوش، ماكو، ڤاليو، جونسون كونترولز، دلفاي. وزورلو للكهربائيات، وبوروسان للأجزاء الصناعية. والصناعات الغذائية مثل، كوكا كولا وپپسي كولا. والعديد من الماركات المحلية والعالمية التى تنشط بها.
تشتهر بورصة باسم المدينة الخضراء حيث يحدها من الشمال بحر مرمرة وتحتوي على العديد من الشلالات الطبيعية والمناطق الطبيعية الخلابة حيث يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم سنوياً لما تتميز به المدينة من جمال الطبيعة وعبق التاريخ بها.حيث بها الجبل الأخضر الذي يرتفع عن سطح البحر 2500 متر، والتلفريك المشهور بالإضافة إلى الجبال المكسوة بالثلج دئماً حتى فى فصل الصيف. ويأتي السياح إليها أيضاً للتزلج حيث يحتاز جبل أولوداغ من الجبال الأكثر شهرة في تركيا للتمتع بممارسة التزلج، كما تشتهر أيضاً بالكافيهات الموجودة بالمناطق الطبيعية التى تتيح خدمة حرية الشواء وسط الطبيعة الخلابة مع توفير جميع أدوات الشواء للزائرين. كل هذا وأكثر حيث تشتهر أيضاً بالشلالات والينابيع الطبيعية مثل ينابيع أويلات حيث تقع وسط غابة أويلات، وتحتوي على مياه علاجية، وتعود شهرتها لقصة تاريخية، حيث كانت أميرة في العصر البيزنطي تعاني من المرض الشديد، حتى أحضروها إلى ينابيع أويلات، وكانت السبب في شفائها ومنذ ذلك الحين وأشتهرت الينابيع و يتوافد عليها السياح كل عام.
وهنا نستعرض لكم بعض المناطق في مدينة بورصة التي يجب أن تذوروها عند ذهابكم اليها.
جبل أولوداغ "Uludağ":
فعند ذكر منطقة للتزلج يأتي جبل بورصة في المناطق الأولى حيث يعتبر أكبر جبل بمنطقة بحر مرمرة، ويتم تنظيم رحلات دائماً من مختلف المدن لممارسة رياضة التزلج به والتمتع بالمنظر الخلاب للمنطقة.
حيث يعد تلفريك مدينة بورصة أكبر تلفريك في العالم حيث يعتبره الزائرين تجربة فريدة من نوعه تبدأ رحلة التلفريك من المدينة ويستمر صعوداً حتى تلة جبل أولوداغ.
حيث تتدفق المياه منه من جبل أولوداغ، وتعطي منظر في منتهى الجمال والإبداع، ويوجد حول المنطقة العديد من الأشجار والجمال الطبيعي للتنزه به، ويشتهر هناك شواء سمك السلمون المرقط المطبوخ في الزبدة ونار الخشب في العديد من المطاعم حول المنطقة. وعلى جانبي الشلال يوجد المطاعم الريفية المحاطة بالأشجار يتمتع الزائر بسماع صوت الشلالات والطبيعه مع شرب كوب من الشاي بها حيث يحيط الهدوء والاستجمام بكامل المنطقة.
حيث اعتبره المستكشف العثماني المشهور "Evliya Çelebi" الجامع الكبير اياصوفيا بورصة، حيث يعتبر من المعالم التاريخية الهامة حيث أمر ببنائه السلطان العثماني يلدرم بيازيد واكتمل بناؤه في عام 1398 ميلادي حيث يبلغ حجم الجامع 2215 متر مربع. كما يتميز الجامع ب 20 قبة مرتبة في أربعة صفوف، في كل صف خمسة قباب مدعمة بوساطة 12 عمود. وتزيد سماكة بعض جدران الجامع عن مترين، كما بنيت جدران الجامع السميكة بخمسة طوابق من قطع الأحجار.
حيث أمر ببنائها ابن السلطان يلدريم بايزيد السلطان محمد في عام 1421 وهي مجاورة للجامع الأخضر التاريخي المشهور ببورصة حيث كان الهدف منها الإثبات للأعداء أن الدولة العثمانية مازالت قوية وتستطيع صنع الحضارات.
وهو من أشهر المناطق في بورصة حيث يمر من خلاله الترام فاي ويقع في أكثر المناطق المركزية بها وقريب من المناطق التاريخية مثل Ulucamii, Kapalıçarşı, Altıparmak كما يشتهر أيضاً بالمطاعم التي تحتوي على أشهر الوجبات ببورصة وهي وجبة الإسكندر باللحم ووجبة البيدة بالكفته.
وهو أحد أشهر الأماكن ببورصة للتجمع وهو مول تجاري أسفل الأرض يعلوه المثلث الهرمي الشهير
تعد شجرة الصنوبر أقدم شجرة في تركيا حيث عاشت فترة الحكم العثماني وما زالت حتى الآن ويبلغ عمرها 600 عام ، يبلغ طول الشجرة 35 متر ويكون سمك فروع الشجرة 3-4 أمتار حيث يكون حجم كل غصن بحجم شجرة عادية.
مقالات ذات صلة
المشاريع المميزة
تصنيف المعلومات
ابحث عن معلومة