رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم في ظل المقوّمات والأسباب الجاذبة للمعيشة فيها، مدينة اسطنبول هي العاصمة الاقتصادية لـ تركيا وتعتبر صلة الوصل بين القارة الآسيوية والقارة الأوروبية، اسطنبول لها مكانة تاريخية عميقة ضمن التاريخ الإسلامي الذي يربط بين العرب والأتراك في يدٍ واحدة.
كثير من الجنسيات العالمية والعربية تحديداً اتخذت من اسطنبول مقراً للمعيشة والسكن فيها، هذه الجنسيات بالتأكيد هناك أسباب دفعت بها لاتخاذ هذا القرار واختيار العيش في اسطنبول بدلاً من أوطانهم ومدنهم هذه من جهة، ومن جهة أخرى اسطنبول وخلال الأيام القليلة الماضية صنفت بأنها إحدى أفضل المدن للعيش فيها حسب الإحصائيات العالمية.
داماس ترك العقارية خزينة المعلومات والأرقام المهمّة في جميع جوانب تركيا على كافة الأصعدة، ومن واجبها مشاركة هذه المعلومات، وموضوعنا اليوم هو مقولة نسمعها كثيراً وهي رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم، هذه المقولة لم تأت من فراغ وإنّما لها أسباب وتفاصيل سوف نضعها بين أيديكم .. هيا نتعرف على كل ذلك.
رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم
- ما من أحد زار مدينة اسطنبول إلّا وقد أسَرت قلبه وعقله حتى تعلّق بها وعشقها، كيف لا وهي مزيج بين عبق التاريخ مع الحضارة والعصريّة، اسطنبول هي مزيج بين رونق الطبيعة الخلّابة مع أمواج مضيق البوسفور والبحر من كل جانب، اسطنبول هي مزيج بين الثقافات والعادات التركية مع الثقافات والعادات العربية بحكم التاريخ المشترك الغني عن التعريف.
- مدينة اسطنبول التاريخية قد كُتب عنها الكتب والمجلدات التي تتحدث عنها وعن جمالها، اسطنبول قد تغنّى الشعراء بها وتفننوا في وصفها، اسطنبول قد ذُكر عنها الكثير الكثير حتى قال فيها "نابليون بونابرت" لو كان للأرض دولة واحدة لكانت اسطنبول عاصمتها، وما زالت هذه المقولة تتردد إلى أيامنا هذه.
ماهي أهم الأرقام والتفاصيل العامة عن مدينة اسطنبول؟
مدينة اسطنبول تمتلك مكانة عالمية كبيرة على الصعيد السياحي والتجاري تحديداً، كما أنّ المقومات الاقتصادية فيها لا تعد ولا تحصى، حيث تحظى الصادرات التركية اليوم مكانة قيّمة في الاقتصاد التركي والتي حطمت الأرقام القياسية بحجم التبادل التجاري مع الكثير من الدول خصوصاً منذ بداية العام الحالي 2022، أمّا أهمّ الأرقام والتفاصيل عن المدينة فـ إليكم أهمّها:
موقع مدينة اسطنبول
- تقع مدينة اسطنبول في شمال غرب الدولة التركية، يجاورها البحر الأسود من الشمال وبحر مرمرة من الجنوب، ويحدّها أيضاً مدينة تكيرداغ من الغرب، ويحدّها أيضاً كل من مدينة سكاريا وكوجالي من الشرق، ويقسم مضيق البوسفور التاريخي المدينة إلى شطرين الأول هو الطرف الموجود في القارّة الأوروبية والطرف المقابل له في القارّة الآسيوية، وهذه أهم المميزات التي جعلت من اسطنبول مكاناً له من القيمة ما ليس لمثله في جميع مدن العالم.
- نقطة مميزة يُحسب لها حساب للمدينة وهي الموقع الاستراتيجي في منتصف العالم هو بمثابة محطّة رئيسية لأغلب شركات الطيران والمسافرين بين القارات، فقد احتل مطار مدينة اسطنبول مرتبة أوليّة في كونه محطة ترانزيت عالمية تحط فيها الطائرات من كل بقاع العالم، هذا المطار يحصد الجوائز بشكل شهري لكثرة ما يحققه من إنجازات عالمية.
مساحة مدينة اسطنبول
- مساحة اسطنبول مقارنةً بـ مثيلاتها من المدن الأخرى التركية تعتبر هي الأكبر بين جميعها، حيث تبلغ مساحتها نحو 5.343 كم2، وهذه مساحة اليابسة فقط منها، أما المساحة الإجمالية فهي حوالي 5.461 كم2، مساحة وفارق كبير جداً مقارنةً بأقرب مدينة لها حتى في تركيا، وهذه المساحة آثرت على زيادة السكان المستمر فيها.
- أمّا عدد السكّان في اسطنبول من خلال الإحصائيات الصادرة من معهد الإحصاء التركي TÜİK، ذُكر فيها أن العدد قد وصل إلى 15 مليونًا و840 ألفًا و900، لتشكل بذلك %18.71 من مجموع سكان تركيا كاملةً، وهو رقم كبير جدً ومنافس للكثير من المدن الأوروبية والعالمية.
- مدينة اسطنبول تتكوّن من 39 منطقة فيها، 14 منطقة في القسم الآسيوي و 25 منطقة في القسم الأوروبي، كل منطقة في اسطنبول لها قصة وحكاية، وتنفرد ب مميزات تنافس بها مع مناطق اسطنبول الأخرى، منها المطلة على البحر والبحيرات ومنها ماهو مغمور بالمساحات الخضراء، ومنها أيضاً ماهو قلب الصناعة فيها، ومنها ماهو مليء بعبق التاريخ والتراث والأصالة.
رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم .. ماهي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك؟
أولاً: وجود الصراعات في الدول المجاورة وتحديداً في الشرق الأوسط
- من أهم الأسباب التي تدفع مختلف الجنسيات التي تأتي بشكل كبير للعيش في اسطنبول خصوصاً وتركيا عموماًً، هو الصراعات الداخلية أو الخارجية في أوطانهم الأصلية، جزء كبير من الدول المجاورة لـ تركيا هي من ذوي الصراعات المؤسفة والتي تؤثر على الاستقرار الاقتصادي والأمان الذي هو الجزء الأهم في تلك الأوطان.
- تركيا اليوم هي الأكثر أماناً بين دول المنطقة وأكثرها استقراراً على جميع الأصعدة، لذلك كانت هي الملاذ الآمن لمواطني هذه الجنسيات المختلفة التي تعاني تلك الصراعات، وكانت اسطنبول أكثرها جذباً لهؤلاء الناس في ظل وجود التقارب الثقافي والعادات وحتى التقاليد، كما أنّ الانفتاح فيها كبير في ظل اندماج الناس مع السياح بشكل يومي.
ثانياً: اسطنبول مركز الأعمال في ظل وجودها ضمن موقع استراتيجي عالمي
- مما لا شكّ فيه أن مدينة اسطنبول هي مركزاً لوجستياً عالمياً، وذلك الفضل يعود لوجود مضيق البوسفور التاريخي والذي يقسمها إلى طرفيها الأوروبي والآسيوي كما قلنا مؤخراً، لذلك كان تأسيس الشركات العالمية والأوروبية فيها أمراً لا بدّ منه، وهناك أبرز الشركات الكبرى وحتى أنّ معظم التطبيقات العالمية كان لها مقراً للوصول إلى معظم المناطق المجاورة من خلال مدينة اسطنبول.
- هذه الشركات بالتأكيد لديها شريحة كبيرة من موظفيها من أبناء دولها الأصلية أو حتى الموظفين من معظم دول العالم، لذلك كان لا بدّ من اختيار مدينة اسطنبول كـ مكان للعيش والاستقرار في ظل وجود الأعمال والشركات التي يعملون بها، إذاً اكتسب هؤلاء المواطنون العمل والحياة في أجمل مدينة ضمن يدٍ واحدة.
ثالثاً: الجمال والطبيعة في هذه المدينة الخلّابة
- اسطنبول وروعتها عالم آخر من الجمال في هذا العالم، عدا عن أنّها إحدى أفضل المدن السياحية أصبحت أفضل مكاناً للعيش بين دول المنطقة المجاورة، ما تملكه اسطنبول من جمال أخّاذ لا تملكه أكبر المدن العالمية، صيفاً وشتاءً اسطنبول مُتاحة للسياحة ومشاهدة المناظر الجميلة والطبيعية.
- مناطق بأكملها تغرق في المساحات الخضراء والمروج الطبيعية، مناطق أخرى هي مركز الأصالة والتاريخ مليئة بعبق الأزمان والعصور القديمة التي مرّت عليها، مناطق أخرى تملك مظاهر مائية لا حصر لها وبعضها يتوّسط بحر مرمرة مثل جزر الأميرات المشهورة، كل ما ذكرناه هو غيض من فيض عن هذه المدينة التي تملك من الطبيعة والجمال ما هو فعلاً أنيق ومتألق وحسن ينجذب إليه كل من استنشق هواء هذه المدينة.
رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم .. ماهي أهم عوامل الجاذبة لذلك؟
من أهمّ ما هو جاذب للعيش في هذه المدينة هو تقديم الجنسية التركية على طبق من ذهب عبر طرق قانونية ومُحفزة، ليس ذلك فحسب بل هذه الطرق مقرونة باستثمارات تجعل من أموالكم تزيد وتنمو مع كل سنة في ظل أنّها في المكان الصحيح والمناسب، أمّا هذه الطرق فـ كانت كالآتي:
- الحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار العقاري في تركيا ، وذلك عبر شراء عقار في تركيا أو عدّة عقارات بـ قيمة 400 ألف دولار، والحجز على هذه العقارات لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وستكون الجنسية بين أيديكم خلال 3 أشهر على أقصى تقدير فقط!
- الحصول على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار الحكومي أو الإيداع البنكي، وذلك عبر إيداع 500 ألف دولار في أحد البنوك التركية الخاصة أو العامة، والحجز على هذه الأموال لمدة ثلاثة سنوات فقط، وستكون الجنسية بين أيديكم خلال 3 أشهر على أقصى تقدير فقط!
ثانياً: البيئة التركية المتقاربة مع البيئة العربي في عدة مجالات
- أكثر المميزات الجاذبة للعيش في مدينة اسطنبول هي البيئة المتقاربة بين العرب والأتراك بنسبة تتعدى الـ 60 % حتماً، العادات والتقاليد نجدها واحدة بين الشعوب العربية والأتراك، الدين الإسلامي المشترك أيضاً هو الدين الرسمي للدولة التركية، أيضاً اللغة التركية جزء كبير من كلماتها مشتق من اللغة العربية وتعتبر مفهومة إلى حد كبير عند الدول المجاورة لها.
- كما أن معظم القادمين بهدف العيش في تركيا يرغبون السكن فيها بناءً على هذا العامل المهم فعلاً، وذلك في ظل طلب الجميع الهجرة إلى أوروبا والحصول على الجنسية هناك، استطاعت تركيا تقديم ذلك مع بيئة حقيقة ومناسبة للعيش ضمن أسلوب حياة قريب من بيئاتهم وثقافاتهم.
ثالثاً: المناخ المميز واللطيف في اسطنبول
- دول المنطقة التي تتواجد فيها تركيا عموماً حارة وتتمتع بـ مناخ صيفي في معظم فصول السنة، والبعض منها في الطرف الآخر مثل روسيا وما يجاورها تتمتع بـ مناخ بارد في معظم فصول السنة، أما مدينة اسطنبول خصوصاً وتركيا عموماً فتعيش جميع فصول السنة في وقتها وضمن صفاتها العامة.
- لذلك كانت اسطنبول هي المكان الأفضل للعيش بين دول المنطقة، وذلك للهروب من الحر الشديد أو البرد الشديد، اسطنبول تتمع فعلاً بـ مناخ لطيف صيفاً وشتاءً حتى أنه في الشتاء تكون هناك أيام فيها زخات ثلج كثيفة، لكنها تُعد جميلة جداً يفرح الكثير بـ قدومها لأنّها تزين المدينة بثوب أبيض ناصع.
- بالتأكيد ما زال هناك الكثير من المميزات الجاذبة إلى مدينة اسطنبول من أجل العيش والسكن فيها، ولكنّنا ذكرنا لكم أبرزها والأكثر تأثيراً على القادمين من أجل الاستقرار فيها، العديد من العوامل الاقتصادية وعامل الاستقرار والانفتاح على الغرب كل هذا وأكثر جعل من اسطنبول مكاناً مثالياً للعيش فيها والتمتّع بتلك المميزات القيّمة، وأهمّ هذه الأسباب الجاذبة هي الآتي:
- روعة الطبيعة في اسطنبول
- وجود المظاهر المائية الزرقاء المحبوبة في كل أطراف اسطنبول "البحر والبحيرات"
- وجود التاريخ المشترك والثقافة المتقاربة بين الأتراك والعرب بحكم العهد العثماني
- الهوية والدين المشترك والبيئة المحافظة
- الحداثة والتطور والتكنولوجيا الحديثة
- اسطنبول مزيج بين الحضارة الغربية والبيئة العربية
- أسعار العقارات في تركيا منخفضة مقارنةً بالدول الأخرى
- تسهيلات الشراء بالنسبة للأجانب بالإضافة إلى التحفيز من خلال منح الجنسية التركية
ختاماً
رغبة السكن في اسطنبول تزداد يوماً بعد يوم، ماذا تنتظر أنت أيضاً؟ مقالنا وضّح لك أهم ماهو مؤثر وجذاب من أجل السكن والمعيشة في هذه المدينة التاريخية، هل ما زلت تفكر؟ دعنا نساعدك في اختيار القرار المناسب، الأصدقاء والأقرباء جميعهم أتوا إلى اسطنبول وتملكوا العقارات من أجل الاستقرار في تركيا ، بادر أنت بذلك واترك ما تبقى من مهام وواجبات على فريقنا في داماس ترك العقارية..
شركة داماس ترك العقاريّة تقدّم لكم خُلاصة خبرتها في السوق العقاري التركي لأكثر من عشر سنوات، نمتلك خطط ناجحة عن الاستثمار في تركيا ، كما أننا نقدّم لكم خدمة الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء العقار، عبر مستشارين ومحامين أتراك ذوو دراية ومعرفة بالشأن القانوني في تركيا بشكل واسع