صرح نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، بأن موقف أنقرة إزاء مواجهة حملات تشويه الاقتصاد التركي حازم جداً، مضيفاً أن بلاده تُعدّ شريكاً دولياً ينهض بقوة أكبر بعد كل تحدٍ يواجهها، ولعل ذلك هو العنصر الأساسي في جذب المُستثمر الأجنبي نحو الاستثمار في تركيا.
جاءت تصريحات أقطاي على هامش مؤتمر اتحاد غرف التجارة والصناعة في دول آسيا والمُحيط الهادئ، السبت؛ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، حيث أكّد على أن الاقتصاد التركي سطّر إنجازاً تاريخياً في السنوات لأخيرة، إذ استطاع إثبات ذاته وقدراته النوعية أمام العالم.
وأشار أقطاي إلى أن الاقتصاد التركي يواجه هجمات غاشمة ترمي لاستهدافه، مشدداً على أن حكومته تعمل على بذل كل جهدٍ في سبيل وضع حد لتلاعب عدد الجهات المشبوهة.
وقد ظهر للسطح عزم الحكومة التركية الحازم في مواجهة الشائعات والضغوطات السلبية التي يتعرض لها الاقتصاد التركي، إبان الأزمة الأمريكية ـ التركية، حيث طالبت وزارة المالية والبنك المركزي وزارة الداخلية بإلقاء القبض على كل من يبث أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي منصات أخرى.
وفيما يتعلق بهدف المؤتمر القائم على تعزيز التبادل التجاري بين تركيا ودول المحيط الهادئ، أوضح أقطاي أن اقتصاد بلدان المُحيط الهادئ قوي جداً، حيث تستحوذ هذه البلدان على نحو 30% من حجم التجارة الدولية، كما تحتضن عدة ممرات حيوية لنقل البضائع والطاقة بين آسيا وأوروبا، وهذا ما يجعل تركيا تسعى لتعزيز التعاون التجاري مع هذه الدول.
وحول الاقتصاد التركي، قال أقطاي إن الاقتصاد التركي حقق نمواً بنسبة 7.4% في الربع الأول من العام الجاري، و5.2% في الربع الثاني من ذات العام. وبذلك يُدلل نائب الرئيس على مدى متانة الاقتصاد التركي بالرغم من المخاطر الجمّة التي يواجهها.
ويُقصد بدول المحيط الهادئ الآسيوية سنغافورة، فيتنام، ماليزيا، بروناي. ولعل أهم ما يميز هذه الدول قربها من الطرق التجارية العالمية، لا سيما تلك المُطلة على مضيق ملقا الذي يمر منه ما يقارب 40% من مجموع السلع العالمية. ويجمع دول الهادئ اتفاقية تجارة حرة تهدف إلى إقامة أكبر سوق للتجارة الحرة في العالم، قوامها 800 مليون مُستهلك، بناتج محلي يُقدر إجمالياً بـ 27.5 تريليون دولار، وذلك من خلال إزالة الحدود الجمركية، وتوحيد المعايير التجارية. وعلى الأرجح، تحاول تركيا التقارب لدول هذه الاتفاقية، في سبيل النظر في حصد ما يمكن حصدها من مميزات تجارية.
وفيما تستورد تركيا من هذه الدول الأرز والسكر، وبعض المواد التكنولوجية، وقطع غيار السيارات، تُصدر إلى هناك صناعات المنسوجات على وجه التحديد.
وإلى جانب تقديم أهم ما يتعلق بالاقتصاد التركي، تنشط شركة داماس تورك العقارية ـ الأفضل في السوق ـ في مجال بيع العقارات في تركيا، لا سيما في مدينة بورصة وطرابزون وأنطاليا وإسطنبول. وتسعد شركة داماس تورك العقارية باستقبال كافة استفساراتكم فيما يتعلق بقطاع الاستثمار العقاري في تركيا، حيث تُقدم شركتنا خدماتها بواسطة فريقٍ محترفٍ ملّمٍ بكل ما يحتاج الزبون لمعرفته حول تركيا. ومن أبرز وأهم المشاريع التي تعرضها شركة داماس تورك العقارية: مشروع د 120، د 145، د 190.