أظهرت مبيعات قطاع العقارات ارتفاعاً ملموساً خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت، بلغ 19.2% على نحوٍ عام. أما نسبة مبيعات قطاع العقارات للأجانب فقد بلغت 134.4% مقارنة بذات الشهر خلال العام الماضي.
ويأتي تطور المبيعات الملحوظ والجيد في مجال العقارات التركي، نتيجة التسهيلات والمميزات التي تسعى الحكومة التركية لتقديمها للمواطن والأجنبي على حدٍ سواء. ولعل أبرز المميزات الإيجابية التي عرضتها الحكومة التركية للأجني، كانت نقطة منح الجنسية مقابل شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار.
في تقريرٍ نشرته هيئة الإحصاء التركية الحكومية، أظهرت مبيعات قطاع العقارات التركي تحسناً ملحوظاً خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث بلغت نسبة ارتفاع العقارات في الشهر المذكور 19.2% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. وبهذا المعدل، وصلت مبيعات العقارات إلى 146 ألف و436 عقاراً.
وتوزعت مبيعات العقارات على المدن التركية بالنحو التالي:
على صعيد آخر، جاءت مدينتا هكاري وأرداهان في المرتبة الأولى من حيث المدن الأقل بيعاً للعقارات، حيث بلغت مبيعاتها 15 شقة سكنية. ومن ثم بايبورت ببالغ 79 شقة سكنية.
أما فيما يتعلق بالشقق المرهونة من قبل البنوك، فقد شهدت انخفضت خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بمعدل 79.1% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. وبذلك، وصلت مبيعات الشقق المرهونة خلال الشهر المذكور إلى 8 آلاف و65 شقة سكنية. وقد استحوذت مبيعات الشقق المرهونة على ما نسبته 5.5% من مجموع مبيعات العقارات الإجمالي. وكانت إسطنبول المدينة الأولى في هذه الفئة من المبيعات، بمقدار ألفين و164 شقة سكنية. وهذا ما شكّل نسبةً ببالغ 26.8%.
وكالعادة، كان العراقيون الأكثر تملكاً للعقار في تركيا، حيث تم بيع ألف و439 عقاراً لهم. تبعهم في ذلك الإيرانيون بشراء 557 عقاراً. تلاهم الكويتيون بشراء 378 عقاراً. وكانت المرتبعة الرابعة من نصيب الألمان الذين استحوذوا على 341 عقاراً. وببالغ 336 عقار، جاء المواطنون الروس في المرتبة الخامسة.