المركز المالي الجديد في اسطنبول

تتواصل الأعمال الإنشائية لمركز إسطنبول المالي الدولي، والذي سيكون مقره في اسطنبول / أتاشهير/، وسيكون أول مركز مالي في التاريخ، مما يعطي أهمية كبيرة للاستثمار في اسطنبول حيث تستمر الأعمال التحضيرية لمركز اسطنبول المالي المعروف بأسم مركز أتاشهير المالي في الطرف الأسيوي من اسطنبول،وقسم كبير من الموقع متواجد في العمرانية  والإنشاءات مستمرة بشكل سريع،في هذا الصدد يوضح المدير العام لصندوق الإستثمار العقاري للإسكان العقاري إملاك كونت مراد كوروم إن الخطة الرئيسية لمركز اسطنبول المالي تم إعدادها في المقام الأول وأنهم يعملون حالياً على إعداد كتيب توضيحي خاص بالمركز المالي.

اسطنبول المركز المالي:

أكد مراد كوروم أن هدفهم هو جعل مركز إسطنبول المالي واحداً من أكبر 10 مراكز مالية في العالم بحلول عام 2023، وقال: (نهدف إلى أن نكون مركزًا ماليًا يجذب كل من أوروبا القريبة والشرق الأوسط. هذا هو الملاذ الآمن. هنا لا يفيد المركز المالي لتركيا فحسب، بل سيدير ​​الأموال في المنطقة كاملاً. وسيكون هذا مركز المال)

وذكرت المؤسسة بأن البنوك الحكومية، هالك بنك، زراعات بنك، وقف بنك، هيئة أسواق رأس المال، وكذلك الشركات التابعة لهيئة التنظيم والرقابة المصرفية، وبورصة اسطنبول، وأن البنوك الكبيرة التي تدير الأموال في الخارج طلبت أيضًا إدراجها. في المركز المالي.

وأوضحت المؤسسة أن 70-80 بالمائة من المواصلات إلى المركز المالي ستوفر بواسطة وسائل النقل العام يُعتقد أنه سيكون هناك 70 ألف موظف هنا. لا يمكنك إحضار هذا العدد الكبير من الموظفين إلى هنا عن طريق وسائل النقل العامة.

حيث تخطط بلدية اسطنبول لخط ربط بين العمرانية_ تشيكميكوي / كاديكوي _كارتال،سيمر هذا الخط عبر المركز المالي وقال ان حركة المرور ستكون تحت الارض تماماَ.

وأشارت المؤسسة إلى أن أسعار المتر المربع في المنطقة التي يقع فيها مركز اسطنبول المالي في ازدياد مستمر أولئك الذين يستثمرون هنا لا يفعلون ذلك من أجل دخل الإيجار ويرى الناس هذا المستقبل طالما استمر هذا الاستقرار وقالت المؤسسة: سيتم إنفاق 2.5-3 مليار دولار على مركز اسطنبول المالي لتجهيزه

جذب إنتباه المستثمرين الأجانب:

قال بتال إيلجازدي رئيس بلدية أتاشاهير السابق، المنطقة سريعة التطور وأنها ستنمو أكثر مع وجود المركز المالي الجديد، أنه يتم حاليًا بناء 7 فنادق في المنطقة، وسيزداد عدد مراكز التسوق وأن الأجانب المحليين والأجانب يبدون اهتمامًا كبيرًا في المنطقة للإستثمار.

وفي إشارة إلى أنهم يجتمعون مع الشركات التي ترغب في الاستثمار ومعظمها من أوروبا، وإن المستثمرين الذين يرغبون في بناء مركز تسوق وعقارات ومركز ترفيهي ومكتب يفضلون الإستثمار في المنطقة بسبب المركز المالي.

أيقونة الجانب /الأناضولي/ الأسيوي:

وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة البيئة والتحضر، فإن مركز إسطنبول المالي الجديد، المخطط على مساحة 800 ألف متر مربع ستحمل القيم التقليدية إلى المستقبل بهيكلها المعماري المستوحى من قصر توبكابي والسوق المغطاة.

تم تصميم مركز اسطنبول المالي، عند مدخل ونقطة الإستقبال في اسطنبول، عند تقاطع الطرق السريعة (تيم وال إي بيش) ليكون رمز الجانب الأناضولي بموقعه وبنيته المعمارية.

يوجد مسجد يتسع لـ 10 آلاف نسمة، ومرفق رياضي يتسع لـ 15 ألف شخص، وموقف سيارات بمساحة 50 ألف متر مربع حول مركز اسطنبول المالي،بالإضافة للمساحات الخضراء المصممة داخل المركز المالي على إنشاء حدائق طبيعية.

الطرق التي حول مركز اسطنبول المالي، تمامًا مثل الجدران في قصر توبكابي، والساحات التي تضمن استمرارية المساحات المفتوحة المصممة لوظائف مختلفة، كمناطق للمعيشة والاستماع حيث يمكن عرض مختلف الأنشطة والعروض،في كل هذه الأماكن العامة،ستكون النوافير والزخارف والأبواب والممرات كصور مهمة من العمارة التقليدية،مألوفة من شوارع اسطنبول،هي العناصر التي تحافظ على هذه الأفنية حية وتشير إلى الماضي.

يتم التخطيط للمساحات العامة المطلوبة لمقر البنك والمكاتب الإدارية، سيتم دمج جميع الأجزاء مع المركز التجاري الموجود في وسط المشروع، كما هو الحال في البازار الكبير،مع إدراج وحدات الدعم والخدمات مثل المؤتمرات والقصور الثقافية والفنادق والمساجد ورياض الأطفال والمراكز الصحية،سيخلق مركز اسطنبول المالي مساحة ذات حضارة شاملة وحيوية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

تم التخطيط أيضًا لمركز إسطنبول المالي، الذي تم تصميمه من خلال دراسة جميع محاور النقل والمترو، وخاصة التركيبة السكانية للمنطقة، بوصلات مترو مستقبلية وطرق دائرية جديدة.

من المتوقع أن يجلب مركز اسطنبول المالي، الذي من المتوقع أن يعمل لـ 70 ألف شخص، ديناميكية لمناطق كاديكوي وتشيكميكوي وكارتال ومال تبا، وخاصة عمرانية وأتا شهير.

بينما تستمر المناطق المحيطة بمركز إسطنبول المالي في إثارة شهية المستثمرين الأجانب، يُذكر أنه عند اكتمال المشروع، ستكون المنطقة "قلب" قطاعات العقارات والأعمال والترفيه بالإضافة إلى التمويل.