بعد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في بعض البلدان العربية، اضطر عدد من المواطنين للانتقال ونقل أعمالهم إلى تركيا. وهذا ما جعل المعلومات حول المعيشة في تركيا ذات أهمية عالية. وفي الحقيقة، آليات التعامل الحكومي في تركيا تمتاز بالسهولة، غير أن نضوب المعلومات "المُترجمة إلى اللغة العربية" حولها هو السبب في مواجهة عدد من المواطنين العرب المقيمين في تركيا، لبعض العوائق والتحديات.
وفي التقرير التالي تضع شركة داماس المختصة في الاستثمار العقاري في تركيا، بين أيديكم آلية تسجيل المولود في تركيا.
أي الطفل الذي وُلد في إحدى المستشفيات التركية. وتُعتبر عملية تسجيله سهلة جداً، ويمكن أن تتم من خلال الخطوات التالية:
ولا يُقبل الطلب إلا من خلال الوجود المباشر للأم أو الأب.
وفي هذا المقام، تجدر الإشارة إلى أن تركيا لا تمنح الجنسية لمن يُولد على أراضيها، فأساس المواطنة لديها هو الدم وليس الميلاد.
في بعض الأحيان تُفضل بعض العائلات المُقيمة في تركيا، الميلاد في البلاد الأصلية، للحصول على مساندة الأم للأهل خلال المخاض وما بعده. وفي حالة الطفل المولود خارج تركيا، لا داعي لاتباع ذات الخطوات المُتبعة في الحالة أعلاه. فتسجيل المولود باسم الأب والأم يكون على النحو التالي:
وعند صدور الإقامة، يُصبح الطفل مقيّد رسمياً على اسم الوالد، ويمكن بالإقامة تسجيل الطفل في الحضانة ومؤسسة التأمين الصحي، وغيرها من المؤسسات الأخرى التي تحتاج الأسرة للتسجيل فيها.
وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى ضرورة الإسراع بتسجيل المولود في الأيام الأولى من ميلاده أو بعد القدوم إلى تركيا، إذ أن التأخر في الإقدام على هذا الأمر قد يكلف الأهل ضرورة عمل خروج ـ دخول من وإلى تركيا.
وعادةً يتوفر عدد كبير من مكاتب الترجمة بالقرب من مباني "القائم مقام". ويجب عل العائلة الانتباه إلى ضرورة تصديق الوثائق المُترجمة عند "النوتر" المعروف في البلدان العربية باسم "كاتب العدل".
وفي ضوء اهتمامها براحة الزبون، تميل شركة داماس تورك العقارية إلى مد يد المساعدة لزبائنها من خلال توضيح أمور التسجيل لهم وتوفير شخص يمكن الذهاب مع ذوي الحاجة لتعجيل المعاملة وضمان إنهائها بالشكل الصحيح.